حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 228915

مخالفات بالجملة في مدرسة تملكها شركة تطوير العقبة ورحلات طلابية إلى إسرائيل

مخالفات بالجملة في مدرسة تملكها شركة تطوير العقبة ورحلات طلابية إلى إسرائيل

مخالفات بالجملة في مدرسة تملكها شركة تطوير العقبة ورحلات طلابية إلى إسرائيل

21-07-2016 11:04 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – العقبة – يوسف الطورة – على كثرة الملفات الجدلية في مؤسسات المنطقة الخاصة ، يبرز مؤخراً اكثرها جدلية مخالفات بالجملة فرضتها سلسلة قرارات عبثية رافقت مسيرة مدرسة العقبة الدولية " الخاصة " والمملوكة لشركة تطوير العقبة الذراع المطور في التجربة والرؤية الملكية.

بجدليتها المثيرة للاستغراب بدءاً من ممارسة المدرسة الخاصة انشطتها طيلة 6 سنوات متتالية دون الحصول على التراخيص المفترضة من قبل وزارة التربية والتعليم ، قبل ان يفرض رئيس مجلس المفوضين آنذاك هاني الملقي ترخيصها قُبيل تكلفه رئيساً لمجلس الوزراء الحالي ، مروراً بالخسائر الفادحة التي لحقت بها جراء زيادة النفقات مقابل تدني الإيرادات المالية إلى جانب حقبة تعيينات المعارف والمحاسيب ، انتهاءً بقرار تلزيمها بعطاء لشركة مشغلة باتفاقية لا تزال الضبابية تخيم عليها باستثناء تسريبات بعض بنودها.

للتخلص من الخسائر الفادحة التي رافقت اللحظة الاولى لتدشين مدرسة العقبة الدولية بسنواتها الست وخروج الشريك الأجنبي وسليلة تعيينات المنفعة ، لم يكن امام شركة تطوير العقبة سوى تلزيم عطاء لشركة مشغلة بعقد سنوي اشترطت فيه الأخيرة على تلقيها تمويل تشغيلي سنوي يقدر بنحو 200 الف دينار سنوياً من قبل الملك ، الى جانب احكام قبضتها على ملف التعيينات ومنحها احقية تسريح بعض أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين خاصة التي فرضتها سياسة الترضية والواسطة والمحسوبية بملاءات مسؤولين رسميين ، رافقها تعيينات جديدة غيبت معها الأسس المتبعة المفترضة.

عمدت الشركة المشغلة في أولى قراراتها رفع رسوم الدراسية بنحو 40 % ما شكل صدمة مراقبين ، وسط عجز شركة تطوير العقبة وسلطة المنطقة الخاصة اتخاذ إجراءات من شأنها كبح جماح شهية المشغل لتحويل صرح تعليمي حكومي بمثابة جباية مصدرها جيوب أولياء أمور الطلبة التي لم يكن امامها خيار سوا الرضوخ لملاءاتها وشهيتها، رافقه تسريح العشرات من اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وفرض آخرين برواتب خيالية تتكبد معها شركة التطوير نفقاتها.

ولعل ما اثار غضب مطلعون في شأن التجربة الخاصة قرار المشغل تعيين مديرة جديدة براتب شهري يقدر 5 الآلف دينار إلى جانب تحمل نفقات بدل السكن المقدر 12 الف دينار سنوياً ، إضافة لميزات أخرى من ضمنها سيارة فارهة تتكبد موازنة المدرسة نفقاتها ، عقب استثناء من قبل نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات تجاهل اشتراط التحصيل العلمي الجامعي ما بعد البكالوريوس لإدارة مدارس القطاع الخاص التي رافقت موافقات التراخيص مؤخراً.

وتتجاوز الجدلية سطوة مديرة الإدارة التي تنتمي الى نادي الروتاري الدولي وهي التي عينت بقرار مجلس الإدارة سابقاً رغم عدم حصولها على شهادة جامعية والاكتفاء بشهادة الثانوية العامة ، رافقها تلزيم زوجها عطاءات النظافة ومتابعة اعمال الزراعة " الحدائق والبستنة " والمقصف الطلابي طيلة السنوات السابقة قبل ان تلفت انتباه الملقي الذي اوعز بطرحها مناقصة للمجتمع المحلي مطلع العام الدراسي المقبل.

إلى جانب الرحالات الطلابية التي فرضتها إدارة المدرسة مؤخراً خارج المملكة من بينها إلى شواطئ ايلات الإسرائيلية المحاذية لمدينة العقبة ، تفرض سياسة المشغل مغادرة العديد من الطلبة رافقها إقالة العشرات من اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ، اعقبها سلسلة تعيينات غاب عنها الشفافية وأسس العدالة المفترضة ، برز معها مطالبات شعبية نقابية تطالب فتح تحقيق لكشف الغموض الذي رافق تلزيم العطاء بعيداً عن المفترض طرحه للمنافسة كفرصة استثمارية.








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 228915

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم