25-07-2016 09:36 AM
سرايا - سرايا - إمتاز الحراك الانتخابي في محافظة المفرق خلال فترة ما بعد عيد الفطر المبارك بالانقلاب على التعهدات وخرقها بين من ينوون ترشيح أنفسهم لغايات تشكيل القوائم الانتخابية وفق ما نص عليه، القانون الانتخابي الجديد والذي سيفرز المجلس الثامن عشر النيابي المقبل، وهو ما يقف وراء عدم اعلان جهوزية أي قائمة انتخابية في دائرة القصبة حتى الان.
وفي الوقت الذي يستعصي فيه ولادة أي قائمة انتخابية حتى الان في محافظة المفرق، يؤكد مراقبون الى «الرأي»، أن عدم ثبات مرشحين محتملين في قائمة انتخابية معينة لتأثرهم بعروض قوائم أخرى أقوى من تلك التي كانوا بها وجرى الإتفاق على أساسها.
ويقول محمد الزبون وهو من الناشطين بالحملات الانتخابية في محافظة المفرق خلال دورات سابقة، إن الحماس الانتخابي في دائرة قصبة المفرق في أوجه سواء أكان من ناحية المترشحين المحتملين أو من ناحية أنصارهم ومؤازريهم.
وأضاف الى « الرأي «، أن حماس المترشحين يظهر في إستقطاب مترشحين ومرشحات محتملين لقوائمهم التي لم تكتمل بعد والمنافسة في ذلك من خلال دخول شخصيات لها حضورها في المحافظة بهذه القائمة أو تلك.
وأكد الناشط الشبابي في محافظة المفرق المختار حسن الحراحشه، أنه يتداول في المجتمع الانتخابي في محافظة المفرق بورصات من الأسماء يوميا وهذا غير واضح بعد ولم يأخذ درجة القطعية سواء من ناحية مبدأ الترشح أو من ناحية الإنضمام لقائمة معينة. أما «ميساء» التي اعتلت منابر مترشحين في دورات سابقة كعريف لمهرجانات خطابية، فقد أكدت أن أجواء من التوترات تسود الحراك الانتخابي في دائرة القصبة، لافتة الى خروق التعهدات التي تتردد هذه الأيام بين الأسماء المتداولة للترشح للإنتخابات المقبلة. وأكدت أن بعض المترشحين المحتملين لجأوا الى وسائل الإتصال الإجتماعي للإعلان عن اجتماع يعقد هنا أو هناك بعد أن ضاقت بهم السبل وتاهت بهم طرق الترويج عن أنفسهم وقوائمهم لتخلي ليس مرشحين عنهم وحسب بل وبعض أنصارهم أيضا.