حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14574

الرسالة الملكية السامية وارهاب الطرقات

الرسالة الملكية السامية وارهاب الطرقات

الرسالة الملكية السامية وارهاب الطرقات

02-02-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك قبل أيام الى دولة رئيس الوزراء , لم تكن موجهه الى رئيس الورزراء فقط , وبما احتوته من ملاحظات وتوجيهات سامية وبما عكسته من مدى حزن جلالته على الخسائر البشرية الكبيرة التي يتكبدها الوطن وتذهب هدرا نتيجة استهتار ولا مبالاة بشرية هي في حقيقة الحال موجهة الى كل مسؤول له علاقة بأمن الطريق , ولكل مواطن له علاقة بالمركبة سواء كان هذا المواطن سائقا او مستثمرا في قطاع النقل . فما حدث ونتج عن حادثة حافلة الركاب على طريق جرش عمان مؤخرا اصاب وآلم كل اسرة وفرد في الاردن , وصدق جلالة الملك حين قال ان ما من اسرة في الاردن الا وعانت من فقد فرد او قريب لها نتيجة لحوادث السير المؤلمة . فكل منا يتحمل جزءا من المسؤولية , فالسائق المستهتر سواء كان سائق حافلة كبيرة او متوسطة او تكسي او سيارة خصوصية عليه مسؤولية نتيجة استهتاره ولا مبالاته , وكذلك المستثمر في قطاع النقل عليه مسؤولية حين يستعبد عباد الله من السائقين ويشغلهم في ساعات عمل طويلة بدون اخذ استراحات , أو يحدد مبلغا من المال يجعله حدا ادنى وجب على السائق تحصيلة وباي طريقة ومهما كانت النتائج , ولا ننسى ايضا من يشتري لابنه المراهق سيارة ليذهب بها الى المدرسة ويعود ويشطح وينطح مع اصحابه بدون رخصة قيادة عليه مسؤولية كبيرة تجاه مستخدمي الطريق وتجاه ابنه , يبقى أخيرا المسؤول الذي يقع على عاتقه وضع مواصفات الطريق والتأكد من تنفيذها كما هو مطلوب واستمرار صيانتها , وهذا المسؤول ايضا يقع على عاتقه التشريع وسن القوانين التي تتلاءم مع مستجدات الوضع , ومنح رخص القيادة ورخص المركبات .. يبقى دور الاعلام والصحافة في موضوع التوعية والاشارة الى الاختلالات واعتقد ان الاعلام قام بدوره المطلوب خلال الفترة السابقة , حيث كان هناك برامج وحلقات ومقالات حول عدم صلاحية بعض الطرق واستهتار السائقين واصحاب شركات النقل , ومطلوب ايضا مضاعفة الجهد لتنفيذ رؤى جلالة الملك والوصول الى طريق آمنة ومركبة صالحة وسائق مؤهل بمعنى الكلمة .  








طباعة
  • المشاهدات: 14574
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-02-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم