بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة إعلام بعيد عن الثرثره , وأكاسيد المدينه التي تلوث بعض من مسارب اللغه المفيده بصياغة عمل يسابق التحدي ويضمد أنين الحاملين هموم مخفيه ( وأوجاع متصاعده الى حد لا يصدق ) ,فقد لملم شجون البحث عن حلول ودفع بنفسه في واجهة كل الصعاب وزرع من تصميم الأعداد والاخراج زمن الجادين بعمل راقي هادف أستطاع أن يقصي مفردة الخوف من عالم الوجود ..ويحولها الى نزهه !


سأهمس لكل الذين يتابعون ...


( تابو ) وهم بالتأكيد كثيرين بحكم جراءة العمل ودخوله الى عالم ( غير قابل للدخول بحكم كثير من العادات والتقاليد التي تفرض بعض القيود في مجتمعنا على وجه التحديد والقضايا التي تطرق لها .. ولكننا حتى نفي الموضوع ومن يقدم هذا العمل من إخراج وإعداد فإنما هم يمثلان قيمه مضافه في ترجمة حراك ( القضايا الساكنه ) بالمجتمع والتي اغلقت بحكم الخوف احيان من المجهول على تبعياتها في كشف المستور وإيضاح بعض العالم الخفي الساكن في كل نفس ( تقف خائفه بإصدار الحاله ) حتى ...
جاء ... ( تابو ) الذي تفرضة المعاني علينا في سياق المفهوم العام لمعناه (المحضور في نظر المجتمع ) وأن جاءت ايضاً مسميات تحت عنوان .. كخط احمر لا يقبل المجتمع تجاوزه بغض النظر عن مدى كون (التابو) مبررا أو حتى متناسقا مع القوانين والشرائع في أي قطر .
فقد ناقشت الاعلاميه المميزه منى ( في تابو ) أن تكشف الجانب المظلم بحياتك ثمة خطوره لا حدود لها ,كحالة التنمر , البلطجه والوصمة التي يلصقها المجتمع بالمريض النفسي , الحديث عن الأدويه المهربه والمزوره وادوية الأجهاض , والأنتحار , والأبتزاز , السمنه والاخطاء الطبيه .. وهنا يكمن النجاح في قياس الخوض بتفاصيل الحرص على إنجاز ما يجعل العمل مميز وقابل للتقيم والتطور في كل ما يصيب واقعنا من تغير بالقيم والمثل .
تابو... دخل بتفاصيل المفردات التي نقف امامها عاجزين عن الدخول او حتى أبداء رأي ايماناً باننا نحاور المستحيل ونغوص بتفاصيل الألهام الذي سطره مخرج مبدع وإعداد منظم ..
لملمت كثير من آفاق النجاح لهذا البرنامج وجمعت الشتات بالمستحيل , وحلمت برسم عنوان لتابو فوجدته أقر ب التعابير لروح الإبداع في سماء إعلام جاد مبني على الموضوعيه وصدق الرساله التي جملها مخرج بحجم الاستاذ محمد الشوابكه التي صاغت عيون الكاميرا إبداعاته ولملمت بعض مسراته عيون ترقب الساعه لعل ... تابو لا يغيب
فكان تابو ... إبداع وصوره مشرقه لعمل مشرق ..
ينتظره الناس والآخر ..