21-11-2010 09:38 AM
ها نحن نكتب اليوم من هنا.. من الأردن والكتابة من الأردن لها طعم خاص .. وأفق خاص. هناك .. كان السؤال الأكثر حضورا أين ستنتهي بنا القصة وأين سنضع النقطة الأخيرة .. هنا سيتغير السؤال الأكثر إلحاحا ... وستتوارد أسئلة كثيرة بعضها نعرف جوابه وبعضها الآخر سيبقى فترة يبحث عن إجابة وافية ... .... والسؤال الأول من أين بدأت الأزمة؟
فبعد مشقة السفر وبعد تعقيدات تأشيراته ولحظة وصولنا الغرف الصفية وصلنا الجواب والأمر بالاستعداد للرحيل. فهل ضاقت وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة أن تستوعب أربعة معلمين في تخصصات مختلفة في مدارسها، بحيث أصبح رحيلهم أمرا مستعجلا وضروريا. ثم هل كنّا أساتذة تم التعاقد معهم نعامل كما يعامل الإنسان أم أننا بضاعة يسترجع الزائد منها رغم نقلها. بأيّ شريعة سماوية وأرضية يكون ذلك، وبأي خلق.
هل كان عليّ أن أصدّق نزار قباني وهو يقول: لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت تحسب أنهم أعراب لا.. لن أقول كما قال سأقول كما قال عبدالرزاق عبدالواحد: عتب على النفس لا عتب على أحد أني أنادي بلاد العرب يا بـــــلدي أقول أهلــي.. وإن كانــت خناجرهم في أضلعي وخطاياهم على ولدي لكنه ذاته من أنشد: بلى نغضب بلى نغضب وسيف لا يجير أخاه ليس لنا به مأرب ثم السؤال الذي لا نعرف جوابه: هل سيبقى المعلم الأردني دون نقابة تحميه وتدافع عنه وترعى حقوقه؟ والحاجة الماسة لها أصبحت أمام كل عيان بعد أن تخلى عنه القريب والبعيد وأصبح فريسة لسراديب سفارات العرب والعجم.
ثم هاكم جوابا للسؤال الذي يطرح علينا. ماذا بعد؟ أقول لن نَكِلَّ ولن نملَّ ولن يجفَّ لنا مداد. فحقوقنا المعنوية والمادية نعرفها وسنطالب بها. ولن يضيع حق وراءه مُطالِب ولن يكون بياننا المنشور آخر تحركاتنا. فمسيرتنا القانونية وتحركاتنا أمام منظمات حقوق الإنسان مستمرة حتى تحقيق مطالبنا.
Abdullahhasan24@yahoo.com
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-11-2010 09:38 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |