03-08-2016 09:35 AM
سرايا - سرايا - استشاط النائب امجد المسلماني غضبا بعد تلقيه اتصالات كثيره من مواطنين في الضفة الغربية أوضحوا له معاناتهم على معبر الكرامه وتبادلوا الوجع معه كأخ لهم محملين المسلماني حمل معاناتهم التي تجاوزت حدود دفع الرسوم إلى أن وصلت درجة الابتزاز المالي والمعنوي حتى أن المسلماني وصف سياسة المعبر على الطرفين بأنها كمائن لدفع الجزيه.
حيث هاجم النائب المسلماني سلطات الاحتلال الاسرائيلي والتي هي الأساس بافتعال أزمة معبر الكرامه، بعد طرحها خدمة vip للعابرين والتي تعتبر خدمه سريعه لنقل العابرين مقابل مبلغ 150 دولار للشخص في الإتجاه الواحد، حيث هذه الخدمه تم إحالتها لشركه خاصه مقرها القدس وشركه خاصه مقرها عمان.
حيث صرح المسلماني بعد الاتصالات التي وصلته من الضفة الغربيه، أن التكلفه للشخص الواحد 150 دولار من الجانب الأردني من معبر الكرامه و 150 دولار من الجانب الاسرائيلي من معبر الكرامه باﻹضافه إلى عشرة دنانير و 154 شيكل دخوليه وهذه تعتبر سرقه واستفحال واجرام بحق الإخوة الفلسطينيين العابرين من وإلى معبر الكرامه.
وذكر المسلماني أن هذا الابتزاز المالي الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتجعل العابرين أمام خيارين "إما ان تدفع وتعبر بدون معاناه وإما أن تبقى منتظرا فترات ربما تتجاوز ليوم أو يومين او اسبوعا على المعابر، حتى تكون مجبرا للإشتراك بخدمة Vip
بدوره حمل المسلماني صمت الحكومه اﻷردنيه المطبق حيال ما تقرره سلطات اﻹحتلال من ابتزاز مالي وقهري ودفع تكاليف باهظه لعبور مسافه لا تتجاوز خمسة كيلو مترات، مستهجنا بغضب وجود الشركه أيضا في عمان، وكأن اﻷمر بمباركة الحكومه اﻷردنيه جملة وتفصيلا، معتبرا أن اﻷمر تجاوز مفهوم رسوم مستحقه إلى مفهوم دفع الجزيه يمارس بقرار من الحكومة اﻹسرائيلية وبمباركة من الحكومه اﻷردنيه على اﻷهل في الضفة الغربية كلما أرادوا عبور مسافه قد لا تتجاوز خمسة كيلوا مترات.
المسلماني حمل الحكومة اﻷردنيه ما يجري عبر معبر الكرامه، معتبرا بأنها لم تلق بالا لهذا اﻹبتزاز المالي للإخوه في الضفة الغربيه فوضعت حكومتنا نفسها شريكا في الجريمة اﻹنسانيه، وعليها أن تسارع بحلها، فما يجري معيب وهو بمثابة دفع جزيه قهرا تجاوز مفهوم الإنسانيه.