03-08-2016 01:01 PM
بقلم :
هي مش ظاهرة هي حقيقة وتتجاوز تقديرات المسؤول الغائب الحاضر عما يحدث بين من هو محتاج يعاني من حرمان وبين من يمارس التسول بمهنة منظمة يتم جذب الاطفال والنساء وببراعة يتم حياكة قصة لاتزال ما يجود به البعض دون تفصيل بين صاحب الحاجة والمحتاج وصندوق المعونة المقيد بتعليمات غير عادلة وهي تحرم الام او الاخت او الاب من الرعاية بوجود اولاد متزوجين عليهم هموم تتجاوز هموم الاباء والامهات وهي تعليمات تهدف صناعة الكبار بالسن تحت الصدقة والتسول والاستجداء مع ان كل مسؤول يدرك ان راتب 400 دينار لمتزوج ومستأجر لن ولم يستطيع اعالة الاب او الام او الاخت وبالتالي ما عليهم سوى التسول او الانحراف .
والمحزن نشر صورة لعجوز او سيدة تبحث بحاوية القمامة عن علب حديد او خبز ناشف ونحزن ونصاب بصدمة ونقول مش ممكن عندنا نحن وهناك مؤسسات تدعي محاربة ومكافحة الفقر والجوع والبعض اصبح يدعي مسميات تعجز الحكومات عن الادعاء بة. وهو كلام غير ملاحق كلام للاستعراض من خلال اعلام ومنهم يذهب لتلفزيون للحديث عن حجم انجازاته ويجد مساحة ببرنامج صباحي..
ونطرح سؤال كيف ومن وين .
وهناك حديث عن طرود التكية ووجبات يومية بدعم وإعفاءات وادارات وكوادر يتم التوزيع طرود شهرية من خلال جهات بالمحافظات دون تعاون مسبق مع التنمية او صندوق الزكاة ممارسات لاتزال احادية دون تنسيق مسبق وهو مؤشر على الفوضى لبقاء الصورة رمادية دون رغبة لطرح واقع اصبح بحاجة لتنظيم من خلال التنمية الاجتماعية للاشرف على برامج المساعدات من المؤسسات واعادة تعديل نص قانون المعونة لشمول كبار السن ممن لا تقاعد لهم او تامين صحي او بيت .
دعوة بحاجة لهمتك لحماية كرامة شيخوخة كانت بعز الشباب تزرع بسواعد العطاء والبناء ولها حق الرعاية بكرامة لا ان تترك تحت رحمة نساء الابناء او فتافت اولاد اولادنا .
من لا يراعي حقوق كبار السن لن يجد للكرامة مكان ولن يكون لهو عنوان .
نسأل الله لنا ولكم صحة الابدان وعيش بكرامة.
ومملكتنا بخير والخير بمن يخاف الله .