03-08-2016 04:02 PM
بقلم : حنين البيطار
لقد تعدى الكيان الصيوني الغاصب وتمادى على كل القوانين والشرعيات العالمية بما يقوم به من اجراءات تعسفية تجاه الشعب الفلسطيني استيطاناً وهدم البيوت وتصفيات الشوارع ليصل به الاستبداد والغطرسة إلى منع النائب الاردني السابق "المحامي يحيى السعود " من زيارة الضفة الغربية التي هي جزء من المملكة الاردنية الهاشمية .
ان هذا الاجراء مستنكر ووصل البطش الاسرائيلي الى بلد يرتبط معهم باتفاقية سلام وقعت عام 1994 وصادق عليها مجلس النواب الاردني فلولا مصادقة مجلس النواب الاردني ما كانت هذه الاتفاقية مع اسرائيل .
مراقبون وسياسيون من كافة شرائح المجتمع تسائلت كيف تقوم سلطات الاحتلال بمنع النائب السابق يحيى السعود من دخول الاراضي الفلسطينية وتكريمه من قبل السلطة الفلسطينية ومن قبل بعض مؤسسات المجتمع المدني والجامعات في فلسطين على جهوده الكبيرة والداعمة للقضية الفلسطينية في العديد من المحافل العالمية والعربية ولا سيما الاردنية وتسمح في الوقت نفسه من دخول عدد من النواب الاردنيين دون قيود أو شروط .