بقلم :

 هلم إليَ ألقي التحية هز السلام على عبد طواه ضيم الهوى صيحة عابرة في هذا الزمان رده نزفا قتيلا في دائرة ضاع منها الكلام بات فيها خيالا بعيدا حلو المذاق صعب المنال فأصبح ذاك العشيق المتيم دونما استئذان أطلق عنان الشوق دونما النوى فرد قتيلا في بحر دون قرار.

 فمال حاله كما مال حال الهوى وانقضى أجله كما عاشق فنان سقاه جرعة من سم طاب مذاقه بات غريقا فما معنى أن تكن محبا دونما هيام وما معنى أن تحب دونما استسلام في زمن أعطبته الذكريات الخالية وأذبلته أهازيج الزمان الخاوية ودمره النسيان .

ارسمني كما بهجة غائرة في وطن ضاع أهله تاهوا كما عصابات هاربة وقلوب تتحطم أحلامها قبل الأوان لا تعذبني كما تعذب هؤلاء الصبية الحفاة كما تحطم ذاك الراسم المهان أقتلني إن شئت رجاءا قبل أن يقتلني ذاك الزائر الخوان عد إلي فما عدت قادرة على أخذ قسط من أشواق ثائرة أهمدها الهوى ودمرها الهوان فلتعد أحلامنا يقضه وليعد هوانا كما بستان خال من الألوان.

 فما أنت لي ولن تكون وما الزمان بقادر على جمعنا ولا الكون بقابل على هدمنا إذا فلتذهب ولتدع القدر يفعل ما يريد فلا تسعد كثيرا يا هذا فحلمك أن تكون لي بعيد فأرح نفسك وهدأ من روعك فأن أكون لك هذا محال.. وأن تكون لي هذا أمر مفروغ منه الكلام ساقولها لك وبكل صراحة أنا لك لن أكون!!!