07-08-2016 12:28 PM
سرايا - سرايا - خرج مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون ، أمس الجمعة، مستنجداً بالقوات الروسية وميليشيات حزب الله اللبناني المصنّف إرهابياً، من أجل مزيد من الدعم لقوات الأسد ومرتزقته في مدينة حلب ، بعد الهجمات المشهودة التي شنتها فصائل سورية معارضة منذ عدة أيام، أدت لخسائر كبيرة جدا في صفوف جيش الأسد وصفوف الميليشيات الطائفية التي تقاتل معه.
وقال مفتي الأسد في كلمته على فضائية النظام: "وللأصدقاء الروس و"حزب الله" نقول: إن الذين جاؤوا لسوريا من خارج سوريا إنما جاؤوا يدافعون عن شرفهم وقيمهم وإنسانيتهم ودينهم".
ولم يوضح مفتي الأسد القصد من قوله عندما تحدث عن المرتزقة الذين يقاتلون لصالح الأسد بأنهم "يدافعون عن شرفهم ودينهم في سوريا "، خصوصا أنهم كان يمكن أن يفعلوا ذلك في بلدانهم الأصلية، ويختصروا المسافة والمشقة، دون الحاجة لتنكّب عناء السفر والقتال ليدافعوا عن شرفهم هم ودينهم هم، في بلد آخر لا يمت إليهم بصلة! .
وكان المفتي قد استصرخ "أهل إدلب وأهل الرقة" أيضاً لتقديم مزيد من العون لقوات الأسد ومرتزقته، بعد الهجمات المتكررة التي شنتها فصائل المعارضة السورية على كليتي المدفعية والتسليح في محافظة حلب الشمالية.
من جهة أخرى، قام مفتي الأسد بإجراء اتصال هاتفي مع بعض الإعلاميين الذين يعملون لصالح فضائية إيرانية تنشط في سوريا، وشدّ من أزر جنود الأسد المتحلقين حول الإعلامي العامل بالفضائية الإيرانية الشهيرة، بالقول لهم: "ما دام معكم فلا تخافوا!".
وانتهت المكالمة الهاتفية بقول أحد جنود الأسد للمفتي: "الله لا يحرمنا من ها الصوت الحلو".