سرايا - سرايا - كتب زيدون الحديد - علمت سرايا من مصادر خاصة أن الإطاحة برئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي باتت قريبة ويجهز لها عقب الإنتخابات النيابية القادمة .
المصادر أكدت لسرايا أن الإطاحة بالملقي ستكون من قبل أعضاء المجلس القادم الذين يطلق عليهم إسم "إتحاد الحيتان"، ويتوقع نجاح قوائمهم في الإنتخابات لما يتمتعون به من نفوذ مالي وسياسي .

المصادر كشفت لسرايا خطة الحيتان للإطاحة بالملقي ، حيث رسمت هذه الخطة في البداية على أن يتم دراسة الجو العام للمجلس في أولى دوراته وبسط السيطرة من قبلهم على القوائم الأخرى وعدم الإحتكاك بالملقي ووزراءه وإظهار التأيد لهم ،الى حين إقتناص الفرصه المناسبه وإشعل جلسة نيابية تسمى ب "جلسة الإطاحة " .

بعدها يتم الخروج بقانون يحمي العمليه دستوريا لتكتمل عملية الإطاحة ، حينها سيتم وضع القصر والأجهزة الأمنية في صورة سقوط آخر ورقة تين عن حكومته الملقي وترسيخ فكرة أن الإرادة الشعبية تطالب بحكومة بديله "حكومة برلمانية " تمثل الشعب.

المصادر أكدت لسرايا أن نجاح عملية الإطاحة منوطه بقرارات الملقي نفسه ،حيث أن التجيش الشعبي ضده وضد حكومته لن يكون إلا بقرارات تمس لقمة عيش المواطن، وأن الغضب الشعبي والدعم الإعلامي سيكونان المعول الرئيسي الذي سيدق نعش حكومة الملقي، وهنا سنجح السيناريو المخطط له .

وأشارت المصادر نفسها لسرايا أن الحكومة البرلمانية القادمة سيترأسها زعيم "إتحاد الحيتان" وسيشكل غالبية وزراءها ممن هم في قوائم الإتحاد ومن ساندهم في هذه الإطاحة لتكون سابقه في تاريخ الاردن السياسي.

وقالت المصادر أن ليس من مصلحة أي طرف التدخل بهذه الصراعات لأنها ستكون "شرعيه" ومؤيده شعبيا وإعلاميا إضافه الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر حامي الديموقراطية والمنادي بالحكومة البرلمانية والساعي أيضا الى جعل الاردن في مصافي الدول الأكثر ديموقراطية وإنفتاحا.

سرايا بدورها ستعرض بعض التقارير الخاصة حول سيطرة إتحاد الحيتان على القوائم الإنتخابية وفرزها من الأقوى الى الأضعف .