13-08-2016 10:49 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
هو استاذ جامعي ورئيس تحرير وكالة عرب نيوز ورئيس إتحاد الإعلاميين الأفارقه وشاعر محترف .. وصحفي مميز ’ يقول في مفرده لا يكررها إلا الذين يدركون قيمة الوفاء لكل ما يرفعنا شهاد الى صاعد السماء يوم نصطف جميعاً في محراب السؤال ... العظيم
أنا ابن إمرأة كانت تأكل القديد .. نعم ... ولكنها علمتنى كيف أخط الحرف وأعشق رسمه ،إليها كل أسرارى وإصرارى وقافيتى وأغنيتى ومشوارى ..
يقول في مستهل مشاعر صاعده الى السماء في نصوص عابره ...تحتوي في كل تفاصيلها مفرده يتميز بها ويسارع في تطويع معانيها للكل .. حيث يقول ( كسر قيودك وامض ... من باطن الأرض ... للشمس للأعلى .. للعالم الأحلى ) ويلتف في تفاصيل مفردة الإعلام الى معاني يسطع فيها بالبحث عن كل ما يدعم جيل من الشباب على مستوى العالم العربي يقدم المشوره ويسارع في رفد مسيرة البناء الإعلامي بثقه ...
عرب نيوز ( تقرأ حالة الأمه على ما فيها من تمرد على كثير من القيم ) يرأس تحريرها ويديرها بحرفيه ومهنيه عالية وبهمة الخبير بالتطور في مفاهيم الإعلام ويعيد صياغة الخبر وينظم آلية البحث عمن يبحث عن روافد لزيادة الخبره بمجال القراءه والكتابه ...
يكتب في قافية النصوص الجميله التي تحمل معاني ساميه ...
قول كلمتك ...
دا العمر كله كلمتين
حياه – وموت
بلاش سكوت
أصل السكوت
سوس بينخر قوتك
ويموتك بلاش سكوت
وفي مشهد آخر يرى الاديب د. عوني صورة الواقع وما ينم من ألم يكتب ويفيض بمشاعر متدفقه بالواقع المليء بالحزن و الغارق بواقع مطلم فرضته نظرة العالم الجديد واهواء القتل الذي يملئ كل محيطنا على لا ( شيء) يوصف حالة الواقع بكل وضوح ويرسم بأنامله إبداع الذي يدرك اهمية ان تصاغ الحروف لقارئ ملم بالواقع الجديد...
ليوم، نقف فوق خارطة مجللة بالسواد من كل مفترق، بلا جار ولا جوار. القتل فوق خرائطنا المهشمة مشاع، والكراهية دين، والمتدينون أذناب وفرق وأتباع. والدين غريب والكثرة غثاء، والكل ينتظر قتلة تليق ببلادته وصمته أمام استغاثات الجوار. اليوم، ترفع فرقنا كلها راية الجهاد، ولا تصيب سهامها إلا الأيادي المتوضئة والركع السجود. اليوم، تدمر المساجد فوق رؤوس المصلين، فيصيح المتوضئون بالدماء الدافئة
يكفينا الإشاره في مجمل نصوصه البازغه لفجر جميل حيث يقول
إلى أي بحر سامضي
وانت المدى كله وجميع الجهات
مؤلف ومبدع في صياغة الصوره إذ سوف يصدر له المصنف الثالث تحت عنوان (سلطة الصوره ) وكثير من الإصدارات التي تصيب منظومة الأدب الراقي ..
تحملنا عروبته الى أفق وقيمه مضافه كلما أمعن معنا في تفاصيل إعلام نستفي عناقيده من بين أيديه لنتعلم شيء جديد نزود فيها عالمنا البسيط ..
.