16-08-2016 09:54 AM
بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
لن يصبح الإسلام ضعيفا حتى يخرج الملحدين من أنفاقهم ،فمن المعلوم أن بداية ظهور النفاق كان مع بداية سطوة الإسلام وبداية قوته في العصر المدني ، الأمر الذي جعل من جبناء الإلحاد يبنون أنفاق كفرهم داخل أنفسهم وقلوبهم المريضة المدنسة بقذارة البشر،فالإسلام عقيدة وفكر مبنية على العدل والحب والسلام وإصلاح الحياة لا يمكن هزيمته بعقيدة الكره والباطل وتدمير الحياة ،لهذا فان من يحاربون الإسلام يعمدون بدايتا لتشويه الصورة الحقيقية للإسلام من خلال منا فقيهم ............
من المعلوم أن الحروب على الإسلام كانت وما زالت منذ ظهوره ليومنا هذا ،وجميعها كانت تنتهي بالفشل وحسرة خسارة الأنفس والأموال وانهيار إمبراطوريات الشر ،وتساقط المنافقين بانكشاف أمر ولائهم لشياطين الإلحاد لينالوا مكاسب وتثبيتا، ظنا منهم ضعف الإسلام وانتهائه ، والأمثلة كثيرة حتى مع من لبسوا أعلى مراتب العمائم حتى يستهزئ الله تعالى بهم من خلال عباده ،والتفاف وعودة المسلمين لدينهم بل وزيادة في الإقبال عليه باعتناقه ،خلافا لم خطط له أعداء الدين ........
إن من يقراء كلمات الله تعالى في كتابه ويتدبرها يجدها نافذة الأمر على الواقع فكلمة الله تعالى دائما هي العليا ،لهذا فان جميع انتصارات المسلمين لم تكن معتمدة في يوم من الأيام على قوة المسلمين وكثرتهم ،إنما يفوز الإنسان بنفسه من عذاب الله في الدنيا والآخرة من حذر من واقع كلماته على من عاداها وتجاهلها كما هم غالبية مسلمين اليوم في تجاهلهم كلمات الله تعالى على واقعهم ..........