22-11-2010 09:03 PM
العلم يثبت الاعجاز في ايات الله (التباين الوراثي يعطي ميزة للنسل) ومن المحتمل أن تكون هذه مجرد استراتيجية تتعلق بالارتقاء لضمان انجاب مواليد أصحاء لان يقول تعالى ( ياايها الناس ان خلقنكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكركم عند الله اتقاكم) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انتقوا لنطفكم فإن العرق دساس) اذ تشير نتائج الكثير من الدراسات ان البشر المختلفون وراثيا ينجذبون الى بعضهم بعضا حيث ان الاشخاص المتباينين وراثيا ينجذبون في واقع الامر الى بعضهم بعضا عندما يتعلق الامر باختيار شريك العمر. ومن المرجح أن ينتقي الناس دونما وعي شريكا يختلف عنهم في التركيب الوراثي.
وتوصل الباحثون الى أدلة تشير الى وجود تباين وراثي على الارجح بين الازواج وزوجاتهم في نطاق من الحمض النووي الريبوزي (دنا) يتحكم في جهاز المناعة وذلك بشكل أكبر من النساء والرجال الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي. وقد يكون من المثير ان نعتقد بان الناس يختارون شركاءهم لانهم مشابهون لهم الا أن الدراسات تظهر بشكل جلي أن الاختلافات هي التي تساعد على نجاح التكاثر وأن الدافع في اللاوعي لانجاب أطفال أصحاء مهم عند اختيار شريك." وقال العلماء انه لم يتضح ما هي العلامات التي تجذب الانسان لاشخاص مختلفين عنه جينيا لكنهم أشاروا الى أن رائحة الجسد أو حتى شكل الوجه يمكن أن يلعب دورا.
وتوصل كثير من الباحثين الى ادلة تشير الى أن الحيوانات تنجذب الى أفراد من الجنس الاخر لديها اختلافات في مركب التوافق النسيجي الرئيسي او (ام.اتش.سي) وهو عامل في جهاز المناعة يلعب دورا أيضا في انجاب ذرية تتمتع بالصحة. واتفق العلماء أن "الاباء والامهات الذين لديهم (نطاقات جينية) مختلفة يمكن أن تكون لذريتهم فرصة أفضل في تجنب العدوى بالامراض لان جينات جهازهم المناعي أكثر تنوعا.
وترى العالمه بيكالهو انه لو لم يكن لمركب التوافق النسيجي الرئيسي تأثير في اختيار الرفيق لتوقعنا رؤية نتائج متشابهة من المجموعتين. لكننا وجدنا أن المتزوجين لديهم اختلافات أكبر بشكل واضح في مركب التوافق النسيجي الرئيسي مما كنا نتوقع العثور عليه ببساطة بطريق الصدفة.
ويظهر هذا بوضوح أن الاختلافات هي التي تصب في مصلحة التناسل الناجح وأن الدافع في اللاوعي للحصول على أطفال اصحاء مهم عند اختيار رفيق الحياة.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل ( انتقوا لنطفكم فإن العرق دساس)
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-11-2010 09:03 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |