19-08-2016 02:21 PM
سرايا - سرايا - ايمن العمري - حذر النائب السابق بسام البطوش من تبعات "المال الاسود" الذي وصفه بأنه يسيطر على المشهد السياسي المتعلق بالعملية الانتخابية والذي يهدد مستقبل الديمقراطية في الاردن من خلال استغلال الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون ، على حد قوله.
جاء ذلك من خلال منشور على صفحته بالفيسبوك محذراً من انتاج "نواب بزنس" بسبب المال الاسود وعطاءات الفاسدين وصفقاتهم التي نتنج عن استغلال حال المواطن الملحة للمال في ظل الفقر وحاجة الناس و بساطتهم وطيبتهم.
وقال البطوش ان من يشتري الاصوات فإنه سيبيع الوطن لتعويض ماخسره من ملايين الدنانير في حملته الانتخابية ، مشيراً ان ملامح المجلس القادم قد تشكلت باعلان قوائم مرشحين ، وان الطامة الكبرى ستحل في البلاد اذا تشكلت الحكومات الرلمانية وتمكنت الفئات التي افسدت المجالس السابقة من الوصول الى الحكومات البرلمانية .
و اضاف البطوش ان الدولة لازالت باستطاعتها منع الفاسدين من تحقيق مآربهم في الحياة العامة ، مشككاً في نية الحكومة بمحاربة الفاسدين فهي تعلم دقائق الامور ووتغافل عن الفاسدين ، على حد قوله.
وتالياً ما نشره البطوش على صفحته الشخصية :
( حذاري من الاجتياح الأسود ) الديمقراطية الأردنية في خطر،، مادام المال الأسود يتسيد المشهد، ويسيطر على العملية الانتخابية ، ويتلاعب بفقر الناس وضعفهم وحاجاتهم وبساطتهم وطيبتهم ، وينتج نواب البزنس والعطاءات والصفقات من الفاسدين .
إن من يشتري الأصوات بالجملة عبر المرشحين، وبالمفرق عبر السماسرة ، حتماً سيبيع الوطن والمواطن ليعوض ما خسره من فتات المال بمئات الملايين .
ملامح المجلس القادم اتضحت اليوم بإعلان قوائم المرشحين ، والطامة الكبرى اذا ما ذهبت البلاد الى اكذوبة الحكومات البرلمانية وسيطرت الشريحة التي أفسدت الانتخابات ومجالس النواب لعدة دورات على الحكومات أيضاً، حينها علينا أن نتعامل مع الأسوأ ،،، الكرة ما زالت في مرمى الدولة لتقليم أظافر الفاسدين ومنعهم من تحقيق الاجتياح الأسود للحياة العامة ، هذا اذا كانت الدولة تريد وقف الاجتياح والفساد، وأشك أنها تريد ، لأنها تعلم دقائق الأمور وتتغافل عن مصائب الفاسدين .