21-08-2016 11:07 AM
بقلم : د. شفيق ربابعة
في مصر بلوى, في العراق بلاويا
في الشام قتلٌ ثم قصف مشافيا
إيران داء ضدّ يعْرب, فانظروا
قوّاتهم وحشودهم ببراريا
والروس قد جاءوا بكلّ سلاحهم
وأتى المُلالي بالحشود مواريا
الروس فزعتهم,وزاد بلاؤنا
والغرب ساعد جرمهم ومُجاريا
في كلّ صوبٍ ثم حدبٍ نبتلي
بات الطعان بأرضنا مستشريا
كثُرتْ جراح العرب في شتى الذرا
زاد البلاء, وتمّ حرف مساريا
يا ربّ عفوك, فالكتاب مُعطّلٌ
أرفق بنا, فَدَمُ الطفولة جاريا
فاسمع لصيحات النساء بإدلبٍ
حَلبٌ تُدمّرُ,مثل ذا في (داريا)
يا ربّ قد زاد الدمار مُصابنا
والأمريكاني قد بدا مُتَعرّيا
متآمرٌ ومنافقٌ ومُخادعٌ
وبفعله لا لم يكن بالضاريا
قد خان بالثوار رُغم وعوده
مَنَع السلاحَ, ولم يُناصرْ ثأريا
يا ربّ أنت المرتجى ونصيرنا
دمّرْ قُوى من لم يكن أنصاريا