29-08-2016 12:00 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
كأن الخامس والعشرين يدق الباب ويوقظ سفر السنيين
ويخفي تجاعيد بعض الأحزان
التي أغفلتها بعض مسراتنا
أمسكت خيوط الشمس وهي تودع طيفها للخامس والعشرين من آب
وقلبي يلقي بظلال الوادي
سفر الجنوب الحزين
يا 25-8
لا تسرع
فقد أخذنا العمر الذي أزفى مسرعاً
ومسح معه بقايا
شوق
كان يناظر الساعه في كل يوم أربعاء
ينتظر صدر الصحيفه التي آوته
في منبرها القديم
شقياً بقلم رصاص
يلون
بعض لوحاته
الماثله بمرسم
يئن
بالشوق لمن
ذكرني ب ...25-8