سرايا - سرايا- علاء الذيب - ثلاثة اشهر على تشكيل حكومة الملقي ، ثلاثة اشهر ضمت وزراء جدد ، وآخرون تمسكوا بكرسي الوزارة ، ومن باب ان الاعلام هو السلطة الرابعة التي تتابع وتراقب على اداء الحكومات كان لا بد من ذكر ما استطاع بعض الوزراء تحقيقه، وآخرون لم يظهروا على وسائل الاعلام، وكان الكرسي تشريف لا تكليف بالنسبة لهم.

رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي:

بالرغم من ان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ، استطاع ان يسيطر على غضب الشارع نوعاً ما ، برفع سلع مقابل تخفيض اخرى، واستطاع ان يزور بعض المؤسسات التي لم يزرها زائر، ويؤكد على ان خدمة المواطن اهم بكثير من بروتوكولات المسؤولين، الا انه لم يستطع للآن الخروج من أزمة تجار المركبات ، والتراجع عن رفع جمركتها ورفع نقل الملكية، والذي توقع مراقبون ان القرار سيشل الحركة التجارية في المناطق الحرة والحراجات.

وما يسجله المواطنون على الملقي ايضاً انه وعد قبل اسابيع بعمل زيارات لكافة محافظات المملكة، الا ان طاقم حكومته لم ينفذ اي زيارة للان، وتخوف البعض ان تؤجل الزيارات الى ما بعد انتهاء الانتخابات النيابية المقبلة، وذلك تماشياً مع ما فعله النسور عند زيارته المحافظات لاخذ ثقة النواب، ولم تنفذ اغلب المطالب التي طالب بها الاهالي حينها،وجيرت لصالح النواب وقت زيارة الحكومة السابقة للمحافظات.

نائب رئيس الوزراء الدكتور محمد الذنيبات :

يعتبر الذنيبات من الوزراء الذين استطاعوا ان يعيدوا هيبة التعليم ، من خلال ضبط عملية الثانوية العامة، والغاء تخصص الادارة المعلوماتية ، واللجوء الى التعليم المهني، لتكافئ الفرص والحرص على العدل بين الطلبة، بالرغم من ان الكثير من اولياء الامور اشتكوا من صعوبة بعض الاسئلة، مطالبين ان توضع الاسئلة تماشياً مع بعض المدارس التي لا تتوافر فيها كوادر تعليمية مناسبة.

الذنيبات ايضاً استطاع اجراء تنقلات ادارية ، وذلك للمداومة على العمل، وقام باغلاق بعض المدراس ودمجها ، وذلك لتشجيع المنافسة بين الطلبة ،وعدم الاتكال على المعلم بانجاح الطالب.


وزير الصحة الدكتور محمود الشياب:

منذ اللحظة الاولى من اداء القسم الوزاري توجه الشياب الى زيارة عدة مراكز صحية ومستشفيات حكومية، وذلك من باب الزيارات الميدانية المفاجأة ،الشياب الذي افطر في رمضان بـ 15 مستشفى حكومي ، وقام بزيارة مستشفى الزرقاء لاكثر من 5 مرات، بالاضافة الى متابعته لوسائل الاعلام، ومساعدة الحالات المرضية التي لم توفر لها بعض الاسرة في المستشفيات، واجراء تنقلات ادارية ، نتيجة تلمسه بعض السلبيات في بعض مديرات المملك، ويعبتر من انشط الوزراء بالزيارات الميدانية، تماشياً مع كتاب التكليف الملكي لحكومة الملقي.

وزير الداخلية سلامه حماد :

بالرغم ان عودة حماد وجهت صفعة قويه بوجه معارضيه، الا انه اثبت ان ما فعله خلال الاشهر القليلة بحكومة النسور كان قوياً ، وتمتع بصلاحية الوزير دون اي املاءات، بالاضافة لترسيخه هيبة امن الدولة ، وتطبيق القانون، وحل ملف معان، الا ان حماد يعتبر خلال الاشهر الثلاثة الحالية مغيب اعلامياً ، ولا يوجد اي قرارات فعلها تستحق ان تسلط الضوء عليها، بالرغم ان مكتبه الاعلامي دائم التواصل مع المواقع الالكترونية ، والصحف اليومية.

حازم كمال الناصر:

تعتبر وزارة المياه من اهم الوزارات في الاردن ، لما تقتضيه من توفير المياه لجميع مواطني المملكة ، الا ان المملكة شهدت انقطاعات في بعض محافظات المملكة ، شملت كلاً من اربد والكرك والزرقاء وعمان، الا ان الوزير الناصر لم يظهر على اي وسيلة اعلام، او تواجده في الميدان ، وذلك لتوضيح اسباب الانقطاع ، او التعهد بعدم انقطاعها مرة اخرى،وكان يصعب على بعض وسائل الاعلام التواصل معه.

لينا عناب وزيرة السياحة والآثار :

بالرغم ايضاً ان القطاع السياحي في الاردن يعتبر من القطاعات المهمة، الا ان اختفاء الوزيرة عناب عن وسائل الاعلام، وعدم التصريح باية برامج قادمة تشكل حالة استفهامية، حيث لم تظهر عناب باي اماكن اثرية ، كما كان يفعل وزراء السياحة السابقون.

بالاضافة ان كلاً من وزيرة تطوير القطاع العام ووزير الزراعة لم يظهروا كثيراً عبر وسائل الاعلام،وطرح برامج جديدة، والية العمل التي يمكن ان تقنع المواطنين، فيما سجل وزير الاشغال المهندس سامي هلسه لمسات جديدة في الميدان، وتوجداه بالكثير من المحافظات لمتابعة ومراقبة بعض المشاريع التي تنفذها الوزراة، لكنه بنفس الوقت يتجاهل طريق شارع المصفاة في محافظة الزرقاء الذي سبب خسائر كبيرة للتجار، دون ان يجبر المقاول على انهاءه.