سرايا -

 الدوحة –سرايا –أنور الخطيب - تعرض احد البنوك القطرية" بنك الدوحة" إلى قرصنة مالية على حسابات بعض عملائه بمبالغ قليلة حيث قام البنك على الفور بمتابعة القضية ومعالجتها

 وقال عبد الرحمن المير مساعد لمدير العام للخدمات   المصرفية ببنك الدوحة لصحيفة الراية القطرية أن كل البنوك معرضة للقرصنة سواء الخليجية أو العالمية مضيفا أن البنوك القطرية ومنها بنك الدوحة قامت بتشديد عمليات مراقبة أنظمة الصراف الآلي لمنع التلاعب بالحسابات خاصة بعد أن تعرضت بنوك في دولة الإمارات لعملية قرصنة أيضا

وبين المير انه تم التعرف على الدول التي تجري منها عمليات القرصنة المالية على حسابات المصارف في دول الخليج وهي   روسيا والفلبين وأوكرانيا وكندا حيث يدخل القراصنة على أنظمة الصراف الآلي للبنوك الخليجية وإجراء معاملات على بعض للحسابات فيها باعتبارهم أصحاب الحسابات وبالتالي سحب مبالغ وتحويلها لحسابات أخرى. ويقوم القراصنة بالتحايل لنسخ الرقم السري للعملاء ومن ثم سحب المبالغ المالية من حساباتهم.

 وقد قام بنك الدوحة والعديد من البنوك القطرية الأخرى بتأسيس مركز عمليات مراقبة لجميع البطاقات المصرفية الصادرة منها يعمل على مدار اليوم ويتابع أية عمليات   سحب مصرفية غير طبيعية تجري حيث يقوم المركز بالاتصال مباشرة مع صاحب الحساب للاستعلام والتأكد من أن هذه العمليات تتم بعلم صاحبها

 وكانت العديد من البنوك القطرية قد قامت بإرسال رسائل قصيرة لعملائها عبر الهواتف النقالة   تبلغهم بضرورة المسارعة إلى تغيير أرقام بطاقاتهم السرية مما أثار استغراب العملاء

 ويسعى مصرف قطر المركزي بالتنسيق مع البنوك القطرية حاليا إلى حل هذه القضية حيث جرى اتخاذ إجراءات مشددة جديدة تحد من عمليات السطو على حسابات العملاء.