سرايا - الزرقاء - التقى المرشح بسام روبين من قائمة أهل العزم في محافظة الزرقاء ليلة أمس جمهورا حاشدا من الشباب وتحدث خلال اللقاء في العديد من القضايا والهموم الزرقاويه وسلط الضوء على البطاله التي تقلق الشباب واولياء اﻷمور ووعد بايجاد حلول لهذه القنبله الموقوته حيث قال مخاطبا جمهور الشباب اننا مجتمع شاب ولكننا عاطلين عن العمل بفعل عدم اهتمام الحكومات المتعاقبه بمعالجة هذا المرض الذي وصل الى حالات متقدمه ربما يفتك بالمجتمع اذا استمر الحال على ما هو عليه وقال روبين ان الشاب العاطل عن العمل ربما ينحرف ويكون صيدا ثمينا للخارجبن عن القانون وسيعزف عن الزواج ايضا وبالتالي ستزداد حالات العنوسه بين الفتيات وهذا يؤكد ان للبطاله انعكاسات سلبيه على العديد من المحاور الاجتماعيه بما في ذلك الانحراف والجريمة وتحدث روبين عن الحلول التي تكفل معالجه سريعه للبطاله وقال ان الوظائف الحكوميه والعسكريه المستحدثه والناتجه عن التقاعد وخلافه لا يمكن لها ان تغطي الحجم الكبير لطلبات التوظيف واضاف قائلا ان تشجيع الاستثمار والمستثمرين ومراقبة اليات التنفيذ التي تحمي المستثمر من الفاسدين وتؤمن له بيئه جيده للاستثمار تعتبر من انجع الطرق واسرعها في فتح اﻵف من فرص العمل وهذا سيكفل دخﻵ جيدآ للشباب ويقلل من ارقام البطاله وقال روبين يجب على الحكومه ان تسارع في محاربة الفساد وتشجيع انشاء المشاريع التنمويه الصغيره والمتوسطه ومعالجة تعثر الشركات والكف عن ممارساتها الحاليه التي تقود اصحاب العمل ﻹغلاق مشاريعهم او هيكلة مؤسساتهم لملائمة القوانين الجائره والتعليمات القاسيه التي تطبق ضدهم بين الحين والاخر وقال روبين ايضا يتوجب على الحكومه فورا ان تعيد النظر في جميع اساليبها الطارده للمستثمرين وتقترب منهم اكثر وتقضي على البيروقراطيه الفاسده وأن يتم مراقبة تنفيذ الخطط ﻷن الحكومه ما زالت غير ناجحه في التنفيذ فما يعرض امام الكاميرات مختلفا تماما عما يجري بعيدا عنها واضاف روبين نريد ان نحافظ على وطننا وأمننا ونكون قادرين على مواجهة اية تحديات قادمه وهذا لن يكون مالم يكن هنالك مجلس نواب وطني لديه من الخبرات واﻷمانه والوطنيه ما يجعله قادرا على تجاوز المحن وحث الشباب على التفاعل مع هذا الاستحقاق الدستوري الانتخابي والخروج الى الصناديق والتعبير عن ارادة هذا الشعب وطموحه لمنع الفاسدين من التفرد في المشهد الرسمي الاردني وفتح المجال امام الشرفاء المخلصين من اصحاب الكفاءات والخبرات.