سرايا - سرايا- خاص- "دولة".. اسم مقترن به في اي زمان ومكان ، فهو الرجل القيادي الذي استطاع ان يسطر اسمه باعلى السلطات في المملكة من خلال استلامها، رجل وطني لا يزاود عليه احد بوطنيته، محبوب للجميع، لا تجد له كارهاً او حاسد.

ابو غيث.. فيصل الفايز، اسم من رجالات الاردن وقادتها، فهو القيادي الذي استطاع ان يمسك بزمام الامور وقت العاصفه، او بما يسمى الربيع العربي، استطاع بحكمته وقدرته على ضبط الامور، وان يمسك الامور من المتنصف ، وتحاور مع الاطراف الاخرى ، ووصل بهم الى طريق بر الامان.

فيصل الفايز ، رئيس وزراء سابق و رئيس سابق لمجلس النواب الأردني. ولد في عمّان. حصل على الشهادة الثانوية العامة من كلية الفرير دي لاسال عام 1970، ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة كارديف في المملكة المتحدة عام 1978.

نال درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوستن، بروكسل عام 1981.

عمل فيصل الفايز قنصلاً في وزارة الخارجية في السفارة الأردنية في بلجيكا بين عامي 1979–1983، ثم عمل في الدوائر السياسية والقانونية والاقتصادية والمراسم في وزارة الخارجية 1983–1986.

بعد ذلك عمل في الديوان الملكي الهاشمي مساعداً لرئيس التشريفات الملكية بين 1986 و1995، ثم نائباً لرئيس التشريفات الملكية خلال المدة من 1995 وحتى 1999، ومن ثم رئيساً للتشريفات الملكية بين 1999 و2003.[1]

تولى منصب وزير البلاط الملكي الهاشمي، إلى أن كلف تشكيل الحكومة بتارخ 25/10/2003، والتي قدمت استقالتها في نيسان 2005.[2] تم تعيينه رئيساً للديوان الملكي الهاشمي في 6 نيسان 2005. وفي 16 تشرين ثاني 2005 عين عضواً في مجلس الأعيان الأردني. وفي 25 تشرين الأول 2015 عيّن رئيساً لمجلس الأعيان

الفايز بالاضافة انه من احد رجالات الاردن، الا انه ايضا احد رجالات عشائر بني صخر واعمدتها، تجده ملجأ للكثير من اقاربه واصدقائه ، حتى السائلين ، اذا ارادوا ان يقصدوا مسؤولاً توجهوا له ، يثقون ان امورهم ستحل عن طريقه، له ذكر مخلد في قلوبهم، وله سمعة طيبة تجعله الشخصية المحبوبة من الجميع.

لهذه الشخصية الاحترام والتقدير لما قدمه لهذا الوطن ، ونساله تعالى ان يحميه ويبارك به اينها كان..