04-09-2016 04:23 PM
بقلم : الشيخ عبدالله صباح المناجعه
مايقوم به وزير الداخليه معالي سلامه حماد من تهذيب لبعض العادات العشائريه
ليس انتقاصا منها او انتقادها او نعتها بالتخلف كما يروج البعض او تعارضها مع القوانين
الجنائيه او مخالفتها للدستوركون المواطنين امام القوانين سواء.
نعم هي حاجه مجتمعيه ملحه فرضها واقع على الأرض نتيجة عدة عوامل غيرت من عادات وسلوكيات الناس وأهمها الأستقرارفي مكان واحد بدل الترحال ويشكر معالي ابوماهر على جرأته على طرح موضوع الجلوه والوجه للنقاش والتحليل والوصول به الي نص تشريعي يحكم هذه العادات المتأصله في المجتمع والتي تعالج على اساسها قضايا القتل والعرض وسرعة البت فيها وانهائها عشائريا في جلسة واحده بدل تداولها لسنين امام المحاكم النظاميه التي تأخذ مبدأ الأدعاء والدفاع قطبين يتناحران دون النظر لعامل الوقت على حساب المتضرر وهذا ليس عيبا في القضاء بل توخي العداله لكن المجتمع له عرف وقانون قبل انشاء الدوله وقبل القوانين المستورده وواكبت عمر الدوله لليوم وانهت الكثير الكثيرمن القضايا الشائكه والمعقده وأسهمت في استقرار المجتمع وهي العبره من تشريع
كل القوانين سواء السماويه او الوضعيه وافلح معالي ابو ماهر في وضع اللمسات الأخيره على هذا الملف حتى يعرض على المجلس الثامن عشرمن اجل اقراره والعمل به وهنا ننوه
ان الأخوه المحامين المعارضين هم يستفيدون من العرف والقضاءالعشائري في حال تعرضوا لاسمح الله لمثل هذه الحوادث التي تلزم بالجلوه او الوجه ويكونوا اكثر تشددا في تطبيقها وعدم التهاون فيها..لكن نحن مع التشريع الذي يعطي الحق لأهل المقتول في العفو او الأعدام..وهذا غير ممكن اقلها في الوقت الحاضر..شكرا معالي وزير الداخليه........ابوعابد