بقلم : فراس صالح ملكاوي
العلمانيين في حالة هستيريةوتصريحات غالبيتهم فضحت حربهم المستعره في الخفاء ضدالمحافظين ..حرب حرصوا على اخفائها واخفاءاهدافها الحقيقيه واتخذوا من الدفاع عن الحريات وحقوق المرأة وحقوق المثليين .والتطور والحداثة ...

عنوان لحرب التحرير مما اسموه الرجعيه والتخلف فانفقوا الملايين لنشر الثقافة العلمانيه القائمه على الغاء الدين والعادات والتقاليد والموروث الاجتماعي والثقافي ووضع قوانين مجرده من كل القيود فاصبح القانون الاردني لايعاقب على اللواط إذا وقع بين الراشدين..!!! والمعلم مهدد بالتوقيف حسب القانون إذا عنف احد طلابه تماشيا مع سياسة التعليم

الحديث...ويجوز للمسلمه الزواج بغير المسلم حسب اتفاقية سيداو ولاعذر قانوني لمن يرتكب جريمة بدافع الشرف وبالمقابل لايعاقب الرجل أو المرأة على الخيانه الزوجيه حسب القانون...وجريمة افساد الرابطة الزوجيه لاتستوجب التوقيف حسب القانون...
وحدد سن زواج الفتيات بحجة حماية القاصرات من هذا الزواج ...وبنفس القانون شرعت الحماية لحق نفس الفتاة القاصر والحريه الكامله بالمصاحبه والفرندز تحت رعاية حماية الاسره ....وعندما يتدخل الحاكم الإداري لحماية قيم المجتمع وكرامة الناس يسمعوك وصلة من الردح القانوني مفاده تغول الحاكم الاداري وخروجه عن القانون الذي اتفقوا عليه بعيدا عن أي دين او قيم مجتمعيه لمجرد انهم اتفقوا عليه...
حربهم ليست ضد الدين الاسلامي والثقافة الإسلامية وإن حربهم ضد الدين المسيحي والثقافة المسيحية...يطالبون بعدم تدخل الدين بالسياسه فهل يتوقف السياسين عن التدخل بالدين.......