سرايا - سرايا - عاد وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي امس الشاعر الدكتور حكمت النوايسة الذي يرقد على سرير الشفاء في المركز العربي، إثر وعكة صحيّة ألمت به خلال عمله في دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب الطويسي عن تقديره للدور الذي أداه النوايسة من خلال عمله السابق مديراً لمديرية التراث في وزارة الثقافة، ورئيساً سابقاً لتحرير مجلة أفكار الصادرة عن الوزارة والدور الثقافي والإبداعي للنوايسة كعضو في رابطة الكتاب الأردنيين، من خلال إبداعاته المتواصلة وكونه اسماً مهماً في عالم الشعر.
كما زار الطويسي الموسيقار سامي خوري في منزله، مقدراً ومعتزاً بدوره الإبداعي في مجال الموسيقى، وإسهاماته في مجال الموسيقي وحضوره المميز في احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية في 2009، ومساهماته في التأسيس لفرقة الرواد الكبار التي ترعاها امانة عمان الكبرى.
بدوره ثمن خوري اهتمام الوزارة وحرصها على تكريم الرواد من الفنانين والمثقفين الاردنيين الذين عملوا على دعم الفن والثقافة.
وتأتي هذه الزيارات في إطار جولات منتظمة يجريها وزير الثقافة على الأدباء والمثقفين والفنانين الذين حالت ظروف مرضهم دون مواصلة دورهم الإبداعي، وذلك تقديراً من الوزارة للدور الثقافي والإبداعي الذي قدموه سابقا.
يبحث مع النابت سبل تعزيز التبادل الثقافي السعودي الأردني
بحث وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي أمس مع القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في المملكة راشد بن عبد الله بن سعد النابت، سبل تعزيز التبادل الثقافي السعودي الأردني في مجال المهرجانات المشتركة والفعاليات الأدبية والفنية.
وأعرب الطويسي عن تقديره للفعل الثقافي الذي توليه المملكة العربيّة السعودية اهتمامها وعنايتها بسبب إيمانها بالأجندة الثقافية ودورها في الوعي المجتمعي، مؤكّداً الدور الكبير الذي يلعبه مهرجان الجنادرية في آفاقه الفكرية واستضافته المفكرين والأدباء والشعراء في هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة.
وأكّد الطويسي أهمية مشاركات المملكة العربية السعودية في المهرجانات الثقافية والفنية التي تُقام في الاردن، معرباً عن اعتزازه بأصالة العمل الثقافي وقدرته على المزج المتقن بين الأصيل والمعاصر باعتبارهما السمة الرئيسة التي تنعكس بشكل إيجابي على الشخصية السعودية، مشيداً بالمنتج الثقافي السعودي في صنوف الأدب والفن والفكر..الغد