02-02-2008 04:00 PM
.. أدعياء الكلمة والقيم والفهم لكنكم مصابون بالحكه، تبدؤون بالسير نحو فخاخ التملص، وحين تحاصركم حكمة الأذكياء الأتقياء تتقلبون كالثعابين تتمنون لو تتزملون بأردية الأبرار لتستر عاركم المخجول وتلقونه في مستنقعات النفايا المنتنه، بدل أن تجعلوا منا بقايا الضوء الموزع على الإخوه ... الإخوة.
يشهد الجميع كيف هجرنا الظلمة وسكنا أسطح المعرفه التي أثارت فيكم معنى الخوف على المركز والمقدرات وخوفاً أن نسحب .... من أسفلكم (الدولار).
يا إخوتي الأحياء الميتون الفصحاء نحن منذ البدء محكومون ببشاعة مشاهد التلون والتحزب والجماعات الطائفيه. أنتم يا سدنة الإختلاف المؤطر الرؤى في الظهور قو... تلبس جلوداً ملونه وتزعق بغباء، دمى ترقص على مسارح المنابر تطلق النكات وتتلذذ ببهجة الدعم تتلمظ الحضور الدعائي للجرح. أنتم تماثيل تتنفس، عليها أن تكف عن المجاهره بأفعال النفاق والضجيج.
عرفنا أن العدل كائن سماوي لا يسكن عندكم أبداً لذا نحن متعبون، لم تسعفوا وجعنا يا سادة الفشل، لم تدفئوا بردنا بشئ من الدفء أليس هذا مُؤذ ومعيب ؟
يا صغار، الشعب المُدجن لا يعرف شيئاً إنهم الآن في خاطري قد ينصبون لي محاكمه يفتتحون برلماناً يُعلقون عليه شعارات الزندقه والرده كما قلتم وعلمتم إنهم لا يعرفون إنهم مدجنون وأنا أسامحهم.
أرجوكم لا تجرحوني إن أكرهكم لأني أحبكم لعلني أشمت لأني أقتصر ممن أكره، في أجسادكم الحامله مناطيداً هوائية. ربما جندتكم الصهيونيه لقهر أناي وتعذيب أخلائي. أردتكم رجالاً لماذا تتحزبون وتواربون وتؤجلون وتدجلون ؟
هل لخلق أتباع وأنصار عاجزه تنفذ لكم مشيئاتكم فتسوقونها كالقطعان، أرثي بحسره لأبدع الفرح وأحدث التغيير، لأرى شعباً لا يموت ولا يخون – أنا لا أشبهكم – أرفض أن تحتجبوني، هل تقررون نيابه عنا وأد حريتنا وحركتنا ؟
من وهبكم هذا الحق ؟
أيها الضعفاء أضعفتم بوهنكم قوانا، وحددتم مهامنا وفق رؤاكم لكنكم لم تكونوا شيئاً مجرد فئة ضاله تجعلون المواقف حقائق عاريه في تكوينكم بعيدين عن ذواتكم. كان يمكن أن تكونوا أنبل وأكمل ولا غفران بعد الخيبات يستوعب لعنتنا يا أهل الغموض الزيف تجمدون اللحظات والأفكار تحذرون البلهاء بالظل واللفظ بالإيهام. قساة، تحتكرون المحبه غير محبة الله في رسالة كورنثوس الأولى الاصحاح (13) وتجمدون الزمن بأصابعكم تمضغون الذهول وتتسولون الكآبه والعبث والخزي. يا أنتم الإنجيليون الكذ....، الصهاينه القتله بكم نجاهر بتورطنا في جزع الفتنه ونعلق أرواحنا على أوتار الرعشات حين تحاصرنا غيلان الخارج ومؤامرات الإخوه الأحباء.
كل ما أفهمه الآن أنكم مشوهوه بوعيكم متقرفصون على مداخل المشاهي تدعون النبوه ولا ينبغي لكم إلا التدجيل "قال لي الرب .." حاشا. الى متى أحتمل حماقاتكم أدعوا لكم بالرحيل أعني الموت ولن يوازي أخطائكم الكثيرة وغيرها. ولن يخفف من كل الضجيج المتعالي داخلكم في زمن الماسونيه والصهيونيه في زمن الهوامش واختصارات الله والحُب وكل الأشياء سوى ضمير مستقيم. لا تدركون إلا سفسطة العبارات المجوّفه الأحشاء، تلصقون الشعارات على الصدور وتعطون تأشيرات دخول السماء وفق المنطق المغلوط.
كفانا اللف والدوران، حررونا، حرروا أرواحنا من جنونكم وكذبكم وعبثكم وفراغاتكم وتحزبكم وزيفكم، دعونا نكون أكثر وجوداً وحقيقة دعونا نُقبل تراب الأردن الطاهر، نصلي أن يحفظ الله مليكه وبصدق دعونا نتكاتف جميعنا نتكاتف حررونا منـّا منكم ولا تجعلوني أقذف صمتي في وجه كل التفاهات، تفاهاتكم وكفركم واللاعرفان.
آن لأردننا أن يغتسل من ضبابية الوجع ولأمتنا أن تلبس أرجوان العز والفخار وتسعد مملكة أردنيه هاشمية مستقله داخلها كنيسة مستقله أردنيه تحت وجه الشمس. ولنا لقاء.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-02-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |