10-09-2016 03:31 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
قد يرى البعض أنني أغرد خارج السرب , بيد انها قناعات ثابته مقرونه بوجهة نظر من حق أي شخص أن يعارضها أو يتبنى مفهومها المراد ... حيث الأنتخابات النيابيه حدث وطني على ألجميع المشاركه بإبراز ألوجه الحضاري فيه وإبراز دورألناخبين في فرز الأفضل لقبة البرلمان ..
فالأردن وطناً محوري في كل القضايا التي تصيب الأمه من مشرقها الى مغربها , والأردن بوابة الضمير العربي المتآكل في مجمل قضايا الأمه ’ فدوره في رفد الأنسانيه لمجمل الأوضاع العربيه تحتم علينا التصميم على بناء مؤسساتنا الديمقراطيه بوجه حضاري ينم عن وعي ومسؤوليه إتجاه هذا الأستحقاق الدستوي .
ولعل أفضل ما يجب أن يؤديه الناخب بهذه المرحلة التدقيق بمجمل الشعارات والخطابات التي تعج بها مواقع المرشحين في كل محافظه والتي بهذا النظام وحدت قضية الأختيار لمن تراه الأفضل بالكتل المرشحه في كل محافظه , اما التنازل عن حقوق الصوت والأتكال على الآخر في إبراز الأفضل فلن تعطي نتائج على ارض الواقع بل سيكون أمامنا نائب لا يفرق بين ( المدخلات والمخرجات ) ولا بين الأقتصاد والسياسه , ولا بين المواطنه والواجب , وبين قضايا الوطن والأمه , وبين البطاله والعجز بالدين العام ..
لذلك من المهم التصويت لمن تراه قادراً على إيجاد مساحه من الفهم العام لقضايا الوطن والأمه , وقادر على ترجمة الارقام الى وقائع , وقادر على إدارة حوارات بكثير من قضايا الوطن العالقه بجدار الدوله .. الى مفاهيم تعطي نتائج ودراسات تفضي لحلول ...
الأردن مر بمراحل صعبه وكان الأجدار بالبقاء منيعاً عصياً على كل المحن , الأردن تعرض في مجمل قضاياه الى التشويه لدوره في مجمل القضايا وبقي الأول في ترجمه هموم الأمه على أرض الواقع , الأردن يستحق كل الدعم في استحقاقه الدستوري الذي يقف على الأبواب .