13-09-2016 09:30 AM
سرايا - سرايا- بدأ الحراك الانتخابي في لواء البترا ينشط بشكل أكبر تزامنا مع قرب افتتاح مقار المترشحين، ونشر الدعاية الانتخابية، وسط مساع يبذلها الجميع لرفع نسبة التصويت لناخبي اللواء.
وفي الوقت الذي كان لواء البترا يسجل نسبة عالية في التصويت في كل دورة انتخابية، والتي تجاوزت الدورة الماضية (88%) و(86%) في الدورة التي سبقتها، فإن الأزمات المحلية التي شهدتها المنطقة وأبرزها قضية البيع الآجل تهدد بخفض هذه النسبة.
وبدأت جهود المرشحين تنشط بشكل اكبر من أجل حشد أكبر عدد ممكن من الناخبين للمشاركة بالتصويت، فيما استهدفت نشاطات المرشحين ولجنة الانتخابات الشبابية، الفئات التي أعلنت عن رغبتها بالامتناع عن التصويت، من أجل ثنيهم عن قرارهم وتحفيزهم على المشاركة بالانتخابات.
وأتى توجه بعض الناخبين بالامتناع عن التصويت، احتجاجا على عدم إيجاد أي حل لقضية البيع الآجل «التعزيم» التي ألقت بظلال اقتصادية واجتماعية سلبية على لواء البترا وجواره، في وقت تصدرت فيه هذه القضية برامج كافة المترشحين.
واعتبر نشاطون خلال جهودهم الرامية لرفع نسبة التصويت، ان ضمان وصول أحد مرشحي البترا إلى قبة البرلمان يحتاج بالدرجة الأولى لأن ترتفع نسبة التصويت في اللواء، الذي ينافس ضمن المقاعد الأربعة المخصصة لمحافظة معان.
وينافس في لواء البترا (5 قوائم) من أصل (9 قوائم) على مستوى المحافظة، وتتضمن قوائم البترا: (3 قوائم) مغلقة على مستوى اللواء من ضمنها قائمة اجماع عشائري وواحدة ينافس فيها مرشح وحيد بعد انسحاب بقية أعضاء القائمة، فيما يشترك مرشحان اثنان ضمن قائمتين على مستوى المحافظة.
ويسعى لواء البترا، إلى الظفر بمقعد نيابي في هذه الانتخابات، في وقت تشير به المؤشرات الأولية لخارطة محافظة معان الانتخابية، أن فوز البترا بمقعد انتخابي يتطلب رفع نسبة التصويت داخل اللواء في ظل وجود اتجاهات تدعو للامتناع عن التصويت، فهل تنجح جهود المترشحين برفع نسبة التصويت؟.
يشار إلى أن قانون الانتخابات الجديد وضع البترا في خارطة المنافسة على المقاعد الأربعة المخصصة لمعان، وتضم دائرة البترا كلا من منطقتي وادي موسى والطيبة، فيما تنافس بقية مناطق اللواء على المقاعد المخصصة لبدو الجنوب.الراي