بقلم : المعلق الرياضي: بسام ابوحماد
ساعات قليله تفصلنا عن افتتاح كاس العالم للناشئات تحت سن 17 عام في الاردن وهي المره الاولى التي تقام فيها البطوله في الشرق الاوسط والوطن العربي ولا شك ان اسناد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تنظيم البطوله للاردن جاء بعدما لمس الاهتمام الكبير بكرة القدم النسويه في المملكه وفي هذا المقال احببت ان اسلط الضوء على الدور الكبير والمؤثر الذي لعبته سمو الاميرة هيا بنت الحسين حرم سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدوله رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في ايصال كرة القدم الاردنيه والعربيه الى الافاق العالميه عندما قامت سمو الاميرة هيا حفظها الله برعاية مباراة منتخب العرب للسيدات لكرة القدم مع سيدات نادي تشيلسي الانجليزي عام 2005 في دبي حيث حرصت سموها على تشجيع منتخب العرب حيث انني كنت شاهدا على تلك المباراة من خلال عملي مرافق اعلامي لسمو الاميرة هيا وقدمت سموها الدعم المالي والمعنوي للمنتخب النسوي العربي واعطت سموها توجيهاتها بضرورة انشاء صندوق خاص لدعم الكرة النسويه في الوطن العربي وكانت سموها اول من تبرع ماليا لهذا الصندوق وكانت تلك المباراة الانطلاقه الاولى لكرة اللقد النسويه العربيه نحو المحافل العالميه ولا بد لي من الاشارة هنا الى ان سمو الاميرة هيا كانت اول من شجع ودعم اقامة فرق نسويه في الاردن وحرصت سموها على رعاية العديد من المباريات وطالبت بتوفير الاجواء المناسبه للعبه من ملاعب ومدربين للارتقاء بهذه اللعبه
وقد بدا اهتمام سمو الاميرة هيا بكرة القدم وهي في سن الثامنه من عمرها حيث كانت تلعب كره القدم مع شقيقها الامير علي بن الحسين في ساحات القصر الملكي في رغدان
وتروي الكاتبه ستايسي غريغ في كتابها الاميرة وبنت الريح والذي يحكي ابرز المحطات في حياة سمو الاميرة هيا حيث تقول ان الامير علي كان يطلب من الاميرة اان تلعب معه الكرة وكان ينزعج اذا غادرت الاميرة هيا القصر الى الاسطبلات الملكيه لركوب الخيل حيث انه كان يرغب ان تبقى لتلعب معه الكرة
ورغم حب الاميرة للكرة الا ان عشقها كان للخيل حيث برعت في هذا المجال وحققت انجازات تاريخيه توجتها برئاسة الاتحاد الدولي للفروسيه 8 سنوات من عام 2006 وحتى عام 2014
في هذه العجالة اردت اعطاء صورة واضحه عن رائدة من رائدات الرياضه التي كان لها دور كبير في وضع اللبنه الاولى لكرة القدم العربيه