01-10-2016 11:03 AM
بقلم : المحامي ابراهيم الطهراوي
الناظر للاحداث الماضية والجاري والقادمة، يتيقن ان الاردن على صغر حجمه وامكانياته هو الحصن الاخير لاهل السنة، ولا قدر الله ان حل به سوء سيكون القشة التي قصمت ظهر البعير ،فيا ولاة الأمور ممن عندنا وحولنا، ويا اصحاب البصيرة، نصيحتي لكم ان تعضو عليه بالنواجذ ،واتركوا النظرات السياسية فقد خانتكم كثيرا وواقع الحال برهان ،وانظرو الى الامور من منظور شرعي فهو الوحي وهو النجاة ففيه خير وصلاح الدنيا والآخرة وردو الامر لاهله وتمعنو جيدا بقوله تعالى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) ،ونسأل الله ان يردنا الى دينه رداً جميلا .