06-10-2016 12:19 AM
سرايا - سرايا – حسين السلامين- اكد قادة مجتمع محلي وأولياء أمور طلبه في مدينة وادي موسى مركز لواء البترا على ضرورة اخذ مصلحة الطلبة والسلامة العامة كأولوية وعدم إقحامهم في قضية المناهج، سيما وان وزارة التربية والتعليم هي الجهة المعنية بتطوير المناهج، فضلا عن أن الطالب مهما بلغ أمره فمكانه الصحيح هو الغرفة الصفية.
جاء ذلك خلال لقائهم مع تربية لواء البترا جاسر محمد الرواشدة في مكتبه بحضور المدير الفني الدكتور إبراهيم الشقيرات ومدراء مدارس ومدير مكتب أوقاف اللواء أسامه الهلالات.
وأشار الشيخ العشائري وجيد عباس الحسنات إلى ضرورة الوعظ والإرشاد في دور العبادة في سبيل إيصال رسالة وزارة التربية والتعليم بالآلية التي تم فيها تعديل المناهج، ومقتضى الأمر لمواكبة العصر ضمن حفظ العادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وبين الشيخ العشائري جعفر علي معمر النوافله إن التعديل الذي طال المناهج تم من قبل لجان فنية متخصصة وصاحبة خبرة في المجال التربوي، فيما ان أي استفسارات من قبل المحتجين على المناهج يجب أن تؤول إلى هذه اللجان بحكم أنها صاحبة الولاية في عملية تعديل المناهج.
وقال الناشط الاجتماعي احمد محمد مقبل الهلالات إن هذه المرحلة شهدت تغييرات في المناصب الحكومية والانتخابات النيابية، ولسوء الحظ قد تزامن ذلك مع بداية الفصل الدراسي الجديد، في الوقت الذي ظهرت فيه تعديلات المناهج، مما جعل بعض أصحاب الأجندات المخفية يركب موجة إثارة قضية تعديل المناهج لغايات خاصة في أنفسهم.
وأكد المهتم في الشأن السياسي والاقتصادي الأستاذ الدكتور محمد الفرجات على أهمية الحوار البناء بين الحكومة وأصحاب الرأي فيما يتعلق بقضية المناهج على أن تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار بعيدا عن التأجيج والتأزيم من كلا الطرفين، فضلا عن الابتعاد عن أدلجة قضية المناهج.
ولفت مدير مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين نضال خليل المشاعله الأنظار إلى حرص إدارات المدارس على تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية بهدف تمكين الطلبة من فهم دروسهم بشكل مناسب، علاوة على تواصل إدارات المدارس بشكل مستمر مع أولياء أمور الطلبة واطلاعهم على مستويات تحصليهم العلمية وسلوكياتهم داخل المدارس.
ودعا مدير تربية لواء البترا جاسر محمد الرواشدة الطلبة إلى الالتزام بالدوام المدرسي حتى لا تفوتهم الدروس اليومية المقررة، لا سيما وان أيه ملاحظات حول المناهج ترد من الطلبة وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي يتم رفعها حسب الأصول إلى وزارة التربية، والتي بدورها تأخذها على محمل الجد ويتم التعامل معها وفق الرؤيا المنطقية.