08-10-2016 10:01 AM
بقلم : محمد أمين محمد المعايطة
نسمع الان الضجة المفتعلة والمؤججه من ابناء المجتمع الاردني ضد التعديلات التي جرت على جوهر المناهج وقيم الدين في بعض الكتب المدرسيه ولدى سماعنا لمؤتمر معالي وزير التربية والتعليم ولاادافع عنه او عن وزارته تبين ان كل مايدعي البعض به لايحتكم للعقل والتمحيص والتحقيق والقراءة والتدقيق بل بناءا على سماعيات واشاعات جوفاء وبعضها مقصودا للاساءة للاردن وانجازات الوزارة واثارة البلبله والتشكيك في قوميةالاردن اذ مامقصود ان يصور كتاب في فلسطين يذكر فيه ان القدس عاصمة اسرائيل على اساس انه كتاب مدرسي اردني؟؟ اليس تشكيك وفتنه ودس السم في الدسم وتزييف سافر لئيم خبيث للحقيقة!
واقول هنا عاتبا لبعض الاردنيين اليس انتم انفسكم غيرتم مناهج تربية ابنائكم
*البعض من الاسر يشربون الشيشة معا الوالدين والابناء.
*البعض يتابعون الافلام الاجنبية والعربيه الخليعه معا الوالدين وابنائهم المراهقين يحدقون بنفس الشاشة.
*معظم ابنائكم وبناتكم وانتم انفسكم تحملون الخلويات وتستخدمون الواتس اب ومدمنون على النت والفيس بوك وبما تحوي هذه الوسائط من الاباحية وسوء الاخلاق.
*الان اولادكم يدخنون ويسكرون ويحبحبون بالمخدرات والجوكر بمعرفتكم اما في الوقت السابق كان الجيل القديم يكبر الشاب و يتوظف ويتزوج ويتقاعد ولايدخن امام والده او معلمه بينما الان الطالب والمعلم يتبادلا اخذ السجائر يوميا في المدرسة ويوجد بعض الاباء الذين يشترون الدخان لابنائهم بحجة التربية الحديثة والديموقراطيه.
* اليس الاباء غير المحترمين الان يشجعوا ابنائهم الطلاب على الغش في الامتحانات ويشتري له اجهزة وسماعات اذنية لتسهيل مهمة الغش لضمان النجاح الموهوم.
*اليس الاباء الجهلة المتعصبين الان يشجعوا ابنائهم ان يكونوا شجعانا فيحصلوا على حقوقهم بأيديهم بضرب المعلم والطبيب.
*اليس يوجد بعض الاباء يجبرون ابنائهم لجلب الخمر لهم في عقر بيوتهم ليسكروا ويخمروا امامهم.
*اليس بعض الابناء المدمنين اوالعاقين الملتحقين بداعش يقتلوا او يضربوا افراداسرهم لانهم كفار ا او لايعطوهم المال.
* الايوجد بعض اولياء الامور يناموا في منازلهمالساعة العاشرة مساء قريري العين وابنائهم السكارى او اللصوص او الهمل غير الاسوياء يبقون لساعات الفجر دون تفقد ومحاسبة
*الايوجد اولياء امور لايتفقدون ابنائهم في المدارس و الاطلاع على مدى تحصليهم وغيابهم والذي ربما يتجاوز الشهر
وهنالك امثلة لاعد ولاحصر لها تدل على سوء الخلق والسلوك وسوء التربية الاسرية لان بعض الأسر غيرت مناهج تربيتها لأبنائها بحجة التربية الحديثة والرقي والتقدم والديموقراطية وعدم استعمال العنف
ولكن للاسف كانت المخرجات مرعبة فشل تعليمي ورسوب فوق العادة ومعاقرة خمر وتعاطي مخدرات وسرقات وعنف وارهاب وتكفير وتصيع وضياع وعقوق والدين وانفلات امني
دعونا ان نغير مناهج تربية وسلوك وقيم ابنائنا نحن اولا كما كانت في عقود الستينات السبعينات والثمانيات يوم كان الطالب والابن يحترم معلمه المهاب فيفر من امامه حياءا واحتراما للشارع التالي وكان الابناء يخجلون من تناول الطعام مع والدهم لأن له هالة وهيبة يرافقوه للمسجد وحضور المناسبات ويقتدوا به في الصلاة في البيت
غريب تحتجون وتغضبون باستبدال اسم محمد الى منير وفاطمه الى ليلى وانتم جميع اسماء بناتكم الكسندرا كريستيان فيفيان جولييت اليزابيث جوزفين وتسمون محلاتكم ومؤساستكم باللغة الاجنبية متباهين ومدعين برقيكم وحضارتكم.