سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المجتمعية – لم تكن الانثى بيوم من الايام، رقماً سهلاً في الحياة العملية او المجتمعية، وخاصة اذا كان الامر يتعلق بشخصية نسائية، قادرة على ان تقلب موازين الفساد، وتعيد الحق لاصحابه، ولا تخشى بالله لومة لائم.

هذه الشخصية التي استطاعت ومن خلال مجلس النواب السابع عشر، ان تسطر اروع الامثلة، بالدفاع عن مقدرات الوطن، وتطالب بصوت مرتفع، بحقوق الشعب المسكين، ومنعها المرض عن الترشح مرة اخرى، رغم التوقع بنجاحها، لما تتمتع به من شخصية قيادية ، جعلت منها مثال المرأة الصالحة.

النائب السابق مريم اللوزي، لسان المستضعفين ، وصوت حالهم، الكلمة الاجرأ ، والعقل المدبر لكشف الكثير من مخططات الفساد، جعلت من اسمها حصانة لكل حر وشريف في هذا البلد.

اللوزي، ليست كأي شخصية عادية، بل لها احترامها وتقديرها، تسعى ان يكون الاردن افضل من غيره، حاربت الكثير ، ليبقىى هذا الوطن كالاسود، يزأر على اعداءه ولا يخشى احد.


اللوزي، منعها المرض ان تكون نائباً في هذا المجلس، الا انها بقيت في قلب كل اردني، يحبها الجميع ، لاخلاصها، وادبها، واحترامها للشعب، فهي ابنة الشيوخ ، والاكارم، لا يبغضها الا حاسد، ولا يحبها الا صادق.

نسال الله الشفاء لها، وأن تكون في المناصب العليا القريبة، لانها تؤتمن على اي منصب تستلمه، لك ايتها الشامخة ترفع القبعات.