10-10-2016 12:53 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - ما ان اعلنت الحكومة الاردنية ممثلة بشركة الكهرباء الوطنية عن تقويع اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني التي ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2019 ، بدأت موجة الاحتجاجات بتصاعد في محافظات المملكة رفضاً للتبيطع مع العدو و المطالبة بإلغاء هذه الاتفاقية.
التساؤلات عادت تطرح مرة اخرى حول اتفاقية الغاز المصري - الاردني قبل عدة سنوات و توقفت قبل عامين من الان ، و بدأت هجمات جماعات ارهابية بتلك الفترة على خط الغاز الواقع في سيناء منذ عام 2011 ، إلا ان مراقبون و خبراء في مجال الطاقة رجحوا ان تكون اسرائيل بطريقة غير مباشرة خلف التفجيرات التي كانت تحصل في سيناء لسنوات عديدة ، حيث تم تفجير خط الغاز حوالي 30 مرة ، واكدت جماعة ارهابية حينها في بيان نشرته على "تويتر" وحمل توقيع "ولاية سيناء" (الفرع المصري لتنظيم "داعش") ، تبنى التنظيم المتطرف الهجوم ، متوعداً بعدم وصول "قطرة غاز" للأردن، التي يغذيها هذا الخط.
و تمتلك شركة نوبل انيرجي الامريكية حصة تبلغ 40 % في حقل ليفياثان الاسرائيلي- ، وحاولت الحكومة تمرير صفقة الغاز قبل تشكيل مجلس النواب الجديد خشية الدخول في صدامات معه المجلس ، مما يؤدي الى عرقلة سير هذا الاتفاق .