حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29913

جلالة الملك : لن نسمح للعبث بالداخل الأردني

جلالة الملك : لن نسمح للعبث بالداخل الأردني

جلالة الملك : لن نسمح للعبث بالداخل الأردني

11-10-2016 10:53 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فوزات فريحات
ركز جلالة الملك عبدا لله الثاني في المحافل الدولية وفي لقاءه قبل عدة أيام مع وجهاء محافظة البلقاء في الديوان الملكي العامر على أن من يستغل الدين من أجل ظاهرة العنف والإرهاب هو خط أحمر لن نسمح به لأن ديننا الإسلامي هو دين التسامح والسلام والوسطية لذلك نقوم بالوقاية والاستباق لما سيحصل حتى لا نقع في الأخطاء والعواقب السيئة … ومؤكدا أننا لن نسمح لأي جهة باستغلال الأوضاع الإقليمية للعبث بالداخل الأردني.

لقاء جلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم بوجهاء البلقاء لقاء أب حاني مع شعبه صارح فيه بكل شفافية بالحقائق والنصائح مبينا أننا أغلقنا حدودنا ليس تراجعا منا عن دورنا الإنساني تجاه إخواننا اللاجئين فنحن باعتراف الأمم المتحدة نحتل الرقم الأول في العالم في استضافة اللاجئين ويقدر العالم بأسره موقفنا الإنساني فقرار إغلاق الحدود جاء من نواحي أمنية وقائية استشعرنا بها بفضل معلوماتنا الاستخباراتية ...فهنالك أمور أمنية تستوجب الإغلاق مبينا جلالته بأنه لن يستجيب لأي ضغط عالمي مهما كان في سبيل فتح الحدود ولذلك يجب أن ينسجم مجلس النواب مع كل ما يأتي من الحكومة كما طالب بذلك جلالة الملك المعظم لأننا في وضع يجب أن تجتمع فيه المعارضة والمولاة والمعارضة من أجل المعارضة تحت خيمة استتباب الأمن والاستقرار ففي كل دول العالم على اختلاف أحزابها وجنسها وعرقها ولونها وانتماءاتها تتخندق في خندق المواطنة في حالات التنبوء بالطوارئ بعيدة عن الخلاف في الرأي تاركة الفروع من أجل الأصل الوطني .

لقاء جلالة الملك وإصغاءه للأطياف المتنوعة للمجتمع المدني والمحلي في محافظة البلقاء....الحزبية والعشائرية والدينية .....أختلط فيه الولاء بالوفاء متمثلا بالشعب وبرأس الدولة جلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم العظيم بعدالته وعلاقاته الدولية والاستشعار عن بعد ….وبسهره الدوؤب وبعمله المستمر الصالح لإرساء السلام والوئام والمحبة لكل إرجاء العالم .فبنينا الأردن بوحدة الشعب مع الجيش والدولة وسنستمر بإعلاء بنيانه الذي أصبح النموذج الذي يحتذى به في المنطقة....فيا يا سيدي ربان سفينة الأردن التي تقودها سنفديك بالأرواح والدماء لأنك الأول في العالم في الدراسات الدفاعية والعلاقات الدولية.....ولأنك القائد الملهم الذي يصغي له رؤساء دول العالم لإنارة خرائط طرق التخطيط والحلول الناجحة للمشاكل المستعصية في العالم.....وحامي الحمى الذي هو مثال الإعجاب والتحليل والتساؤل كيف نجى الأردن من العنف والإرهاب؟......وسط نيران ثورات الدول المحيطة ....لقد نجونا بفضل الله تعالى ثم اللحمة والوحدة بين جلالة الشريف والشعب......

رسالة عمان التي تحث على احترام الرسل والأنبياء والأديان السماوية، والرجوع إلى العلم والعلماء، ومكافحة الإرهاب والتطرف هي شعارنا وهي مرجعيتنا نتحدث مع الناس بمختلف عقائدهم ومبادئهم بكلمة سواء بيننا وبينهم....ونقتدي بمبادرة جلالة الملك المعظم وثام الأديان .....مصطفين خلف قيادة جلالته نصغي للملك ولمصلحة الوطن ولا نصغي للناعقين محصنين بمناعة شرعية القيادة التاريخية والدينية والانجاز الدستورية.
ها نحن نسير مع التطوير والتحديث بتكاملية التحديث مع السابق من اجل إدارة أفضل لحل الأزمات ......إدارة جديدة مكملة لما سبقها من قيادات عسكرية ممثلة برئاسة هيئة الأركان الجديدة......حيث عطوفة الباشا محمود فريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة سيكمل مسيرة ممن سبقوه فهو تكنوقراط أنهى ماجستير العلاقات الدولية وماجستير الدراسات الدفاعية من بريطانيا إضافة إلى انه كان ملحقا عسكريا في السفارة الأردنية في بريطانيا ثم مساعدا لرئيس هيئة الأركان يشهد له القاصي والداني بمهارات الإصغاء والتفاوض والإقناع والتعامل مع الآخرين....ومع الأزمات... وصنع الخطط والمبادرات.فالأولوية للباشا بناء عل الرسالة الموجهة له من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه هي الدعم المالي لقوات حرس الحدود من دعم لوجستي وزيادة أعداد المجندين وتزويدهم بأكبر عدد ممكن من كاميرات المراقبة واحدث أنواع تكنولوجيا التدريب والعتاد.....من اجل حماية الحدود حيث أزمة الثورات المجاورة تشتد.....وإعادة هيكلة القوات المسلحة من اجل قيادات مختصة بمتطلبات المرحلة الحالية والقادمة فلكل مرحلة لها إدارة تختلف عن سابقاتها.
نحن الشعب الأردني سنكون رهن إشارة جلالة الملك المعظم سنقف خلف الجيش العربي المصطفوي والاجهزو الامنية فداء للوطن والمليك إذا كان لذلك حاجة في المستقبل.... نقولها لكم انا معك سائرون حمى الله الأردن بقيادة جلالة الملك المعظم وأمد الله في عمره.....لحماية أردنه والسعي بمبادرات سياسية لا عسكرية لدول الجوار من اجل حل صراع الثورات.








طباعة
  • المشاهدات: 29913
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم