13-10-2016 09:19 AM
سرايا - سرايا - يستخدم مزارعون من قرى زراعية يهودية في منطقة اللطرون داخل الأراضي عام 1948، بشمال القدس أراض بملكية فلسطينية خاصة، لزراعتها بعد أن سلمتها "سلطة أراضي إسرائيل" لهم.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، أن مساحة هذه الأراضي تبلغ 1500 دونم وأنها بملكية سكان ثلاث قرى فلسطينية مهجرة، إحداها قرية عمواس، كانت السلطات "الإسرائيلية" قد هدمتها في أعقاب احتلال الضفة في حرب العام 1967.
وأبلغت موظفة سابقة في 'الإدارة المدنية' التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الصحيفة بأنها علمت بأمر تسليم هذه الأراضي الفلسطينية الخاصة إلى المزارعين الإسرائيليين قبل أن تنهي عملها في مطلع العقد الحالي. لكن "الإدارة المدنية" زعمت في ردها على استجواب "هآرتس" بأنها ستفحص الموضوع.
وتبين أن "سلطة أراضي إسرائيل" سلمت هذه الأراضي الفلسطينية الخاصة إلى المزارعين منذ بداية سنوات الثمانين، وأن هذه السلطة لا تملك صلاحية بتسليم أراض تقع في الضفة الغربية لمزارعين "إسرائيليين".
وأكد مزارعون للصحيفة أنهم يزرعون أراض تقع في الضفة الغربية.
وأكد أصحاب هذه الأراضي الفلسطينيون أن بحوزتهم وثائق وصور تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي وأنها مسجلة باسمهم في الطابو.
وقال الباحث "الإسرائيلي" درور أتكيس، إنه "لا يوجد شك في أن الملكية على هذه الاراضي هي فلسطينية... وتظهر صور التقطت من الجو أن سكان القرى الفلسطينية (المهجرة) كانوا يزرعونها قبل هدمها. وليس واضحا كيف وضعت سلطة أراضي "إسرائيل" يدها على هذه الأراضي، لكن من الواضح أنها لا تملك صلاحية ولا تفويضا للقيام بذلك".