15-10-2016 03:07 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - يبدو ان حكومة الدكتور هاني المُلقي بدأت تعثر على مؤيدين لها في مجلس النواب ، وذلك من خلال قيام بعض النواب بالإلتقاء بوزراء خلال عدة مناسبات بُغية تلطيف الأجواء و تمهيد الطريق أمامهم لبناء تواصل فيما بينهم.
النواب كسر الجمود الواقع مع الحكومة ، كون معظم الكادر الحكومي لم يختلط أبداً بالنواب الجدد ، حيث ان نحو 96 نائباً جديداً و لا يوجد بينهم وبين طاقم حكومة المُلقي تواصل سابق خلال المجلس السابع عشر ، و كانت اهداف بعض النواب في زياراتهم للوزراء لتسيير مصالحهم الشخصية و البدء بطلب الامور الخدماتية لرد الجميل لبعض الناخبين و المؤيدين والمؤازرين خلال الحملات الإنتخابية.
حكومة الدكتور هاني المُلقي ستلقى هجوماً عنيفاً كالعادة في الجلسات الأولى لمجلس النواب حدة و توتر بين الطرفين ، و يكون للبعض من النواب هدفاً لجذب الإنتباه من قبل الحكومة ، لوضع بصمة في ذهن عدد من الوزراء بأن هذا النائب لا يستهان به و "سيردح لنا" في حال لم تُسير مصلحته.
ومن المتوقع ان يكون محور الجلسات الساخنة حول اتفاقية الغاز مع العدو الاسرائيلي التي وقعتها الحكومة مع الجانب الاسرائيلي قبل نحو اسبوعين ، مما اثار الرأي العام ضد سياسات الحكومة وقراراتها ، و ارتفاع الاسعار و قارات صندوق النقد الدولي المؤثرة بشكل ملحوظ على الاقتصاد الاردني .
و ستعقد اولى جلسات مجلس الأمة الثامن عشر في السابع من الشهر القادم ، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بإرجاء اجتماع مجلس الامة الى 7/11/2016 .