22-10-2016 02:37 PM
سرايا - سرايا- علاء الذيب – سجلت كاميرات الإعلام أربع لقطات لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ، بلقطات عفوية ، اثارت التساؤلات حولها، متسائلاً البعض هل هي تصنع الملقي امام كاميرات الاعلام المفاجئة، ام انها ثقة الرئيس بشعبه، وحبه لهم.
اللقطة الاولى حين التقطت كاميرات الإعلام صوراً للملقي في اربد ، اثناء ذهابه لقبر والده، وتأدية السلام على جميع المواطنين دون وجود حرس منعه من ذلك، الامر الذي لاقى استحساناً من المواطنين.
لم تغب اللقطة الاولى، الا وظهر الملقي بصور اخرى وهو جالس في المسجد مع المصلين، في اخر المسجد ، لم يكن معه اي من البودي جارديه ، او الحراسات ، وكأنها رسالة اخرى ان المنصب لم يغيرني.
غابت هذه اللقطات ليظهر الملقي بصورة عفوية عند الحلاق الخاص به، بوجود شخص واحد معه، يعتقد بانه السائق، ولاقت الصورة ترحيباً شعبياً التقطتها له صحيفة يومية.
غاب الرئيس وظهر مرة اخرى بصورة يوم امس الجمعه اثناء تحيته لعشرات المواطنين ممن نفذوا مسيرة للتوعية بمرض ترقق العظام.
هذه اللقطات التي استبشر بها الاردنيون خيراً، هل ستبقى مجرد ذكرى لرئيس يمسك العصا من المنتصف، ام انها ستذهب مع اول قرارات الحكومة المقبلة برفع اسعار الكهرباء والمياه.