سرايا - سرايا- شخصية كبيرة ، شخصية لها الكثير من الايجابيات التي حققت الاصلاح في الاردن، كان خير معلم في السياسة، وصاحب حنكة في الإقتصاد، كانت له لمساته الثقافية ، ولقلبه عشقاً لا ينتهي بتراب هذا الوطن.

وطني بإمتياز، صاحب ابداع وخلق كبير، محبوب من اهل مدينته وعشيرته، اذا قال فعل، واذا قصدته لا يخيب رجاك، فهو ابن العشيرة وابن الاردن ، انه معالي مروان الحمود.

الحمود الذي يعرفه القاصي والداني، معروف بادب خلقه ، وتواضعه، وشجاعته، وفكره النيرّ.

هذه الشخصية استطاعت ان تحول الاردن الى الاردن الحديث، فكان خير من يشيير على الحكومات وعلى صانعي القرار بالخطوات القادمة، كان عبارة عن وطن بأكلمه، يحب الاعلام ويثق بقدرته على التغيير، لا يعادي احد، سوى من يظهر كرهه لهذا البلد.

الحمود الشخصية التي كلما ذكرها الاخرون حمدوها، لا تجد له كارهاً، ربما تجد له حاسداً لكن حسدهم لا يسمن ولا يغني من جوع بدعاوي الايتام والفقراء الذي يتولى رعايتهم يرفع عنه كل حسد.

الحمود لك تحية بحجم الأرض، لما قدمت لخدمة تراب هذا البلد، لك ترفع القبعات ، ولك انت كل الاحترام والتقدير..