حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 78850

"النائب القاضي" يواجه الطراونة بـ 28 نائباً .. مقابل (22) للأخير في معركة رئاسة مجلس النواب

"النائب القاضي" يواجه الطراونة بـ 28 نائباً .. مقابل (22) للأخير في معركة رئاسة مجلس النواب

"النائب القاضي" يواجه الطراونة بـ 28 نائباً  ..  مقابل  (22) للأخير في معركة رئاسة مجلس النواب

27-10-2016 12:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -عصام مبيضين - بدا يتوالى تشكيل الكتل النيابية فيما تستمر جهود نيابية لتشكيل كتل برلمانية جديدة ليرتفع إجمالي الكتل المتوقع تشكيلها تحت قبة البرلمان إلى ست كتل ، الى ذلك بدأت حمى انتخابات رئاسة مجلس النواب تشتدد .


وسط توقعات إن المفاجات واردة بشكل كبير ومع وجود نواب جدد فان المزاج العام مختلف ويطالب بالتغيير ،و مع رئيس لاول مرة مع عشرات التصورات والأفكار والقناعات ، فالطامحون بالظفر بكرسي الرئاسة دشنوا مرحلة لجسّ نبض زملائهم، تجاه خوض معركة انتخابات رئاسة البرلمان المتوقعة .


بينما المشاورات حول انتخابات الرئاسة ما زالت في إطار الاتصالات الفردية، وإنها بانتظار تشكيل الكتل النيابية لتأخذ الطابع المؤسسي والتفاهمات بين الكتل ،تطوع عدد من النواب من اجل ان يكون رسل بين المرشحين لرئاسة والنواب الجد لعقد الصفقات .


و في خضم ذلك تشهد الساحة النيابية مشاورات مكثفة بين النواب لتشكيل خمس كتل نيابية الأيام المقبلة ،و تشير الأجواء النيابية يخوض الانتخابات لموقع رئاسة مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة والمحامي عبدالكريم الدغمي ومازن القاضي وعبدالله العكايله وخميس عطية واحمد الصفدي وأعلن قرابة عشر نواب حتى الآن عن نيتهم المبدئية عن خوض معركة رئاسة المجلس المزمع إجراؤها في 7 الشهر المقبل .


وفي وقت أعلنت كتلة الإصلاح النيابية مبكرا عن ترشيح رئيسها النائب عبد الله العكايلة لانتخابات رئاسة المجلس ويترقب النواب معركة انتخابات رئاسة المجلس لحين اتضاح الصورة بخصوص تشكيل الكتل النيابية التي أصبحت اولوية حتى لمرشحي رئاسة المجلس .


و اعلن النائب مازن القاضي عن تشكيل كتله نيابية جديده باسم الوفاق الوطني وَقّال النائب مازن القاضي ان ألكتله تضم 28 نائبا ، مشيرا الى ان الكتله ستسعى الى أعاده الثقة والهيبة الى مجلس النواب وقال ان ألكتله تعمل من اجل أعاده ثقة الشارع الأردني في البرلمان .


وأوضح ان الكتله ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل لانتخاب رئيس لَها مؤكدا ان النية لدى الكتلة متوفرة لترشيح احد أعضائها لموقع رئيس مجلس النواب وقال ان الكتلة ستدرس أمر الترشح لرئاسة النواب وستتشاور مع الكتل الأخرى والنواب المستقلين حول الرئاسة وبناء على ذلك سيتم اتخاذ القرار.:أعلن امس الأربعاء عن تشكيلة كتلة الوفاق النيابية، التي تتألف من 28 نائبا .


وعلم من مصادر نيابية من داخل الكتلة انها ستجتمع يوم الثلاثاء القادم لاختيار الرئيس وأعضاء مكتبها الدائم، يذكر ان الرئاسة دورية ومدتها شهران.
وفيما يتعلق بانتخابات رئاسة مجلس النواب اوضحت المصادر انه سيتم يوم الثلاثاء أيضا اختيار المرشح الذي ستدعمه الكتلة لرئاسة المجلس حيث ستدعم ترشح النائب احمد الصفدي او النائب مازن القاضي

من جانب أخر أعلن سابقاعن تشكيل كتلة "وطن"، عمادها ما يقرب (22 نائبا) بالإجماع ترشيح النائب عاطف الطراونة لخوض انتخابات رئاسة مجلس النواب الثامن أعلنت ذلك بعد كتلة الإصلاح النيابية (15 نائبا) التي رشحت النائب عبد الله العكايلة للموقع ذاته .


ومن الجدير بذكر إن الطامحون بالظفر بكرسي الرئاسة ويستمر في تحركاتهم لاستقطاب نواب إلى صفوفهم، وسط مساع مستمرة لتشكيل كتل برلمانية جديدة تضاف إلى ثلاث كتل جرى تشكيلها حتى الآن .


مصادر مطلعة أكدت إن السيناريوهات الغير متوقعة ربما تظهر بمثابة الجوكر في أخر لحظة حيث أن 'الهزات الارتدادية' ستظهر في تبلور صور جديدة في شكل رئيس المجلس القادم، فقواعد اللعبة تغيرت الطراونة يواجه منافسة من الأقطاب .


الدغمي والقاضي والعكايلة على تقاسم كعكة المناصب والامتيازات في سدة الرئاسة بينما أعاد نواب الطلب من من بعض الأسماء الترشح للانتخابات، وهو أمر سبق أن طلبه نواب في الانتخابات الماضية،وفي السياق، رُصدت تجمعات نيابية لبرلمانيين يحملون التوجه وبدأت خطوط التواصل بين النواب أصحاب التوجه الواحد، تأخذ مداها لجهة تشكيل كتل نيابية داخل المجلس مع بدء حمى انتخابات رئاسة النواب بالاشتعال، وما رفع من وتيرتها أن نوابا بدأوا بالتحرك لقياس فرصهم بخوض المنافسة على الرئاسة ولهذا فان مثلت الموائد العامرة التي تخللتها كواليس الاجتماعات بين المتنافسين في فلل الحلفاء واختبارا لقوة مختلف الأطراف قبل الوصول إلى الصناديق الانتخابية البرلمانية.


المؤشرات نفسها تقود الى ترجيح إن تكون الانتخابات المقبلة ساخنة الى ابعد الحدود، ومفاجئة أيضا الى ابعد الحدود لكلا الجبهتين، وليس لواحدة على حساب الأخرى، وربما تحمل مفاجآت وفي قراءة تحليله غلف طامحون في رئاسة مجلس النواب تحركاتهم بغلاف من الحذر والسرية دون الإعلان الرسمي عن نيتهم خوض الانتخابات.


الطامحون بالظفر بكرسي الرئاسة دشنوا مرحلة لجسّ نبض زملائهم تجاه خوض معركة انتخابات رئاسة البرلمان المتوقعة ، أرسل الطامحون بخلافة الطراونة رسائل إلى زملائهم يبدون فيها رغبتهم في خوض ثالث انتخابات لرئاسة مجلس النواب الحالي.


وأبقت الرسائل الباب موارباً أمام كل الاحتمالات؛ إذ حرص مرسلوها أن تكون "حمالة أوجه"، وأن تبقى في إطار التكهنات والتوقعات انتخاب رئيس المجلس الجديد، احد ابرز الاستحقاقات التي سيتعامل معها المجلس الجديد عند انعقاده أول دوراته العادية التي من المرجح ان تكون في بداية الشهر المقبل .


وفي النهاية المنافسة حول رئاسة النواب ستكون حامية ، سيما مع ابداء عدد من النواب الفائزين رغبتهم دخول الماراثون الانتخابي








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 78850

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم