29-10-2016 11:34 AM
بقلم : جمال البري
عندما اشاهد على الأخبار ما يحدث بحلب وعندما اتأمل الأطراف التي تشارك بكل ما يحدث في سوريا وعلى رأسهم (امريكيا وروسيا وداعش) اجد ان هذه الأطراف هي نفسها التي كانت موجوده في الثمانينات بافغانستان فقد قرأنا عن دعم امريكا للقاعده من اجل هزيمة روسيا / الاتحاد السوفييتي سابقا واليوم تعاود امريكا الكره بخلق تنظيم جديد اسمه داعش تريد من خلاله ادخال روسيا مجددا بحرب استنزاف بعد استدراجها الى سوريا للدفاع عن مصالحا ارى ان الامور تتجه الى افغنة سوريا ولعل امريكا هذه المره لا تخاف من انقلاب التنظيم عليهم كما حدث بافغانستان لانها تعلمت من اخطائها فهي لا تدعم التنظيم الى بالمناطق التي يختلف مذهبها مع التنظيم في سوريا او خارجها بالموصل مثلا تقدمت جيوش لا تعد ولا تحصى من مختلف المذاهب لتحرير الموصل بدعم امريكي لان الموصل سنه اما في سوريا ليست مستعده لتحريك جندي واحد لتحرير سوريا منهم بل على العكس ان رات التنظيم يتقدم بمدينه سوريه سنيه كحلب ارخت الحبل للروس والنظام السوري باعادة الامور الى نقطه بداية المشكله مع ضمان استمرارها بحجة انشغال الامريكان بالانتخابات الرئاسية ولعل حلب مقبلة خلال الفتره القصيره القادمه على ايام صعبه جدا فالمطلوب انتهاء المهمه قبل الانتخابات . المصيبه ان افغانستان ما زالت تعاني من ويل تلك المعارك وهذا مالا نتمناه ان يحدث في سوريا بالمستقبل نصر الله الشعب السوريه واعانه على محنته ووحد الله الامه العربية لما يخدم الامه وشعوبها