سرايا - سرايا- كتب مسؤول قسم المحليات –لا يبالغ المرء حين ذكره لشخصيات تستحق الثناء، ولشخصيات صنعت نفسها بنفسها، حتى اثمر عملها، وأصبحت خير مثال يحتذى بها في جميع مناحي الحياة.

الدكتور ماهر الحوراني، ذلك الاسد الذي يواصل طريق والده رحمه الله ، ليجعل من جامعة عمان الاهلية طريقاً نيراً ، ومصباحاً مضاءاً، ونجمة في سماء العلم، فهو ابن ذاك الرجل الكبير، الذي كانت افكاره لا تتسع لها حدود الوطن.

الحوراني ليست شخصية عادية وحسب، بل بحرٌ من العلم ، ونهر من الهمة العالية، ومحيط من المعرفة.

الحوراني الذي يتمتع بقوة لا يستطع احد ان يدخل معه في معركة ، او ان يتحداه، لما يملكه من معرفة وعلم وفكر متميز ومميز عن الاخرين.

هذه الشخصية حققت الكثير في تطوير العلم، وازالة العراقيل، حتى انها تمكنت من فرض اساسيات يجب ان تضاف للتعليم، بعيداً عن العنف الجامعي ، او السلوكيات الخاطئة.

الحوراني ،الرجل الشجاع، الذي لا يهاب او يخشى احد ، تجده في المقدمة باي قضية كانت، يحب الخير، محبوب من الجميع، له وافر من المحبه والتقدير لما قدمه لتراب هذا البلد الغالي.

الدكتور ماهر الحوراني دمت ودامت افعالك في اردن العز والعطاء..