01-11-2016 04:52 PM
بقلم : محمد امين المعايطه
جرت العادة المجتمعية وحسب العادات والتقاليد ان تقدم الهدايا والزهور والنقود والالعاب والملابس والزجاجيات والاكسسورات في الاعراس والمناسبات واعياد الميلاد والنجاح وسكن البيوت الجديده والترقية او زيارة المستشفيات او المشاركة بالاتراح.
لاننكر انها سنة حميدة وقد قال رسولنا العظيم صل الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا) لان فيها التحبب والتودد والتقارب ولكن ان كانت ضمن المعقول والمقبول وان تقدم برضى نفس ومحبة وقدرة واستطاعة وليس ردا لهدية سابقة او مجاملة او استعراض وتنافس
لكن مايجري في ايامنا هذه ان الكثير من الناس ونتيجة للظروف المادية القاسية وشظف العيش وغلاء المعيشه وغلاء الاسعار اصبحوا غير قادرين لتقديم الهدايا والنقوطات فلجئوا الي طريقة عدم حضور اي مناسبة والمشاركة خجلا وحياء من (الايد الفاضية) وهذا باعتقاد الجميع خطأ لان عدم مشاركتك تعني قطع صلة رحمك والتوادد مع اقاربك وعشيرتك وان حضورك واثبات وجودك معهم في افراحهم واتراحهم هو افضل من اي مشاركة نقدية او تقديم هدية
الكل يعلم ان قطيعة الرحم وقلة الصلات والعلاقات نتجت عن هذا المفهوم الاجتماعي الخاطئ(من عندياتي وتجارب حياتي)