سرايا - سرايا-  كتب محرر الشؤون المحلية– المدح ليست صفة تعطى لكل من هب ودب، بل المدح للرجال اكبر صفة تميزهم عن غيرهم، وخاصة اذا كان الذي يمتدح هي شخصية معروفة ، صاحبة خلق رفيع ، وعقل سليم ، وقلب طيب، تساعد الاخرين دون توقف، تحب الخير .

علي القرم ، رجلٌ يعد بالف رجل، لما استطاع تحقيقه بالنقله النوعية لجامعة الزيتونة، فاصبحت الجامعة المحبوبة لدى طلبتها، علم وتميز ونشاط وهمة ، طلبة متفوقون واخرون يطمحون ان يكونوا من بين طلبتها.

القرم الذي يعرفه الجميع، لا يخشى بالله لومة لائم، ولا يحمل بقلبه عدوانية لاحد، كل ما يطمح اليه ، ان تكون جميع علاقاته قائمة على المحبة والمودة.

القرم صديق الفقراء ، ومحبوب المستضعفين، فهو ابنهم، يلجؤون اليه، ولا يترددون بعرض مشاكلهم عليه.

القرم ، الذي حقق الكثير من الخطط الملكية ، من خلال تطوير الرؤى التي تتعلق بالتعليم والنهوض به، صاحب مقولة "العمل ينجح بالعمل، يؤمن ان التشاركية هي افضل طريق للنجاح، لا يحب الظهور، لديه علاقات واسعه، وشخصية لا تجد لها حاقداً، سوى بعض الحاسدين الذين لا يحبون الخير لغيرهم.

القرم شخصية وطنية بامتياز، حقق الكثير من النجاح، فاصبح علما يرفرف في سماء الاردن ، اسمه وشخصيته خالدة في قلوب المواطنين، تحية لك بحجم عطائك ايها النشمي.