06-11-2016 03:00 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
كنت أميل للكابتن (فضل الخرشه ) حينما كان يرسم في كلماته وهج الحريه والأنتصار لقضايا عاشها بيننا وتأمل في كل ما يراه ان يتبلور الى واقع , فحمل فضاء الرياضه الى سدة الأنتصار وكان المنجز بقدر أهل العزم , كون أكاديميه الاتحاد الدولي لمحترفي كرة القدم في العقبة ورسم الأبداع على شفاة هذا الثغر الجميل وقاد فكر الرياضه الى عنوان آخر وقيمه , لم يترجل عن الأنتصار او التميز حينما رسم الأبداع لرسالة الرياضه التي بدأت تأخذ حيزها من حيث التنميه بالأوطان , ولأن حمزه طه القواسمه جزء من هذا المنظومه أبداع في ان يرسم وجه آخر لرياضة العقبه والجنوب تحديداً بمدينه أبعدتها ( المركزيه عن إصول الإبداع ) فصاغ مفردة حينما توجها جهده الرائع بالأنضمام لكتيبة النشامى التي حتماً ستكرس لحمزه أفق جديد ورؤيه جديده في ميدان الدفاع عن ألوان العلم الأردني في كل محافل البطولات ..
حمزه يرسم في سياق التجربه لرياضة العقبه صوره اخرى من التميز .. ويقدم عربون الكفاءه لمدربيه الذين سهروا على إنجاز المسيره على اكمل الصور , وستبقى هذه المدينه كفاءه في ميزان الإبداع الشبابي , وستبقى عيون الجنوب ترنو اليك حمزه كلما لاح بالأفق مباراه , وكلما لاح بالوجد نشيد الوطن وسارية العلم وسوف يصفق لك المجد والكبرياء في باحة الرياضه ..
حمزه اليوم مع ناشيء المنتخب يفرد جناح الثغر الباسم بكفاءه ..
ويرسم على وجه الوطن قيمة الإبداع الشبابي المثابر ..
ثمة محبه وإحترام لكل القائمين على مسيرة الأكاديميه التي نهضت ورسمت صورة الوطن بأجمل معانيها