سرايا - سرايا - قال رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة إن المتابع الحصيف لخطاب العرش أثناء افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الامة الثامن عشر يدونُ في فكره محطات لرؤى القيادة الساعية للوصول بالوطن كما هو عهدها لشاطئ الأمان لا سيما وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وبصادق كشفه جاء بمضمون شامل تجسدت فيه القيمة الحقيقة للخطاب والذي يمكن وصفه بالكثيف فكراً وعمقاً وطرحاً .

وتابع: قيمة الخطاب تبدأ من تأكيد جلالته على حقوق المواطن وكرامته وهذا طرح يعكسُ علاقة القيادة بشعبها إذ تعتبرُ نموذجاً فريداً على مستوى العالم ، في زمن تسودُ المنطقةُ فيه ممارسات قمعية عصفت بأمن واستقرار دول مجاورة افتقدت لتلك العلاقة الصادقة بين المواطن والحاكم ،ومن الملامح القوية التي تعكسُ عمق الترابط والانسجام إشارة جلالته في مفتتح خطابه بوعي الأردنيين والأردنيات كعامل من عوامل تماسك الجبهة الأردنية الداخلية لا سيما في مواجهة قوى الظلام وخوارج العصر .

هذا الوعي الذي يعتبره الصرايرة السد المنيع الذي سيقفُ على الدوام عائقاً أمام أي مخطط يستهدفُ الأردن وخاصة وأن التحديات لا تزال ماثلة حسب ما أشار جلالة الملك رعاه الله وعلى الجميع مسؤولية وطنية سامية لمواجهتها بعزم وإرادة وتصميم .

مضيفاً : بأن المطالع لخطاب جلالته لا يملك غير التمعن في دلالات تبين حرصه على قضايا الامة العربية والإسلامية واستمرارية الأردن بقيادته الحكيمة بواجب حماية الاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
وقد أكد الصرايرة على ان إدارة الجامعة ستوعزُ لمدرسي التربية الوطنية في الجامعة بضروة عرض مضامين خطاب جلالته على الطلبة حتى يتم منحهم فرصة الاطلاع على فكر القائد ورؤيته الرامية لخير الأمة كلها ، ورفعة الأردن وتعزيز منجزاته في كافة المجالات .
وختم الصرايرة بالقول : إن تأكيد جلالته على الاستمرار بمسيرة الاصلاح الشامل تجعل الجميع أمام مسؤولياته الوطنية حتى يصل الوطن إلى الازدهار وبما يتناسب ورؤية القائد الثاقبة .