بقلم :
بعد كل خطاب لراعي المسيرة المعزز لمملكة الخير والسلام تتوحد جهود الشباب لمبادرات بمجالات متنوعة ومتعددة لخدمة المجتمع بنواحي الحياة همةو حماس شبابي يستحق الاهتمام والرعاية من مؤسسات رسمية ووخاصة لتشجيع الشباب لتاخذ دورها ومشاركتها وهذا ما حصل بالزرقاء كان المحافظ سباق باستقبال حشد شبابي لمحاورة الحاكم الاداري ما لهم وعليهم وكان حوار بدار المحافظة لساعات دون مشاركة غرف الصناعة والتجارة في فلسفة الحوار للمساهمة في مبادرات الشباب وكنا نتمنى حضور النواب للمشاركة ودعم الشباب لمواجهة اخطار تسرب من المدارس وانحراف الشباب والمخدرات وحوادث السير والعيارات النارية والسلوكيات التي اصبحت تشكل كابوس بالشارع والسوق والمجمعات ونظافة الحي والشارع بمشاركة شعبية من اجل السلامة والصحة للجميع وخاصة ان الزرقاء تزدحم باعداد السكان تنوع عربي بثقافات مختلفة بحاجة لمبادرات ورعايات وكان لقاء المحافظ مقدمة للقاءات بدعم من الحاكم الاداري مع القطاعات المعنية وخاصة الجامعات ومشاركتهم المطلوبة .
لكن السؤال شو سبب تواجد كبار السن من جمعيات تستجدي المساعدة لعمل الخير وبعض الاشخاص ممن لا علاقة لهم بمبادرة الشباب .وهي ظاهرة اصبحت تسبب حالة من التشويش وارباك مبادرات الشباب ولم نجد تفسير لوجودهم سوى الغاية التصوير والنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي .ونقول ياريت تتولى كل جهة حسب النظام المرخص علية وعدم تشويش على جهود الاخرين ومحاولة لعرقلتهم من خلال تواجدهم الغير مفهوم مع المطالبة للحاكم الاداري برفض تواجد هولاء دون سبب مقنع وعليهم مراجعة الجهات التي تتولى الاشراف عليهم دون تهميش للجهات التي ترخص وتشرف عليهم من خلال القفز لدار المحافظة بحجة المساهمة ونظام ترخيصهم محدد باهداف لكل جهة .
لن نخوض بالتفاصيل لكن نراقب مشهد محاولات البعض بدحش انفسهم بما لا يعنيهم مع الشكر للمحافظ .