14-11-2016 01:14 PM
بقلم : حلمي تيم
كقطعه السكر..انها موطني الأكبر
تتراقص بلحن عصفورا ..تملأ الأرض فرحا إنها امي
هذا وصف فوق الطبيعية لعجوز تسهر
عنوانها موطني الأكبر
شراع مجدها يتلاشى كما البحر الأحمر
مسحت بلهفة الصمت مخدتها قلت :- انت امي
سيل من الدموع لتلك العيون جفونها قلب اكبر
الزمن بها مسحت به دمعته عيونك يا اختي ورميتني بقلبي أراك بفيء حضن اسمه أمي به امي
ويبوح قلب بين مخيلة ضعفا ونسيانا الحاضر
بالماضي
حاكيت النجوم عن قمر الزمان
فأبيت أن تنشد لحن غربة الهجران
كنت أمي وبقيت أمي كما الأزمان
بصباح أنشر غسيل عشقك المنهمر
فصهوة جمال عيونك يزوره فاتن البحر
منذ سنين
رسمت رمال مائلة بقطرات الندى
وحطمت الرحال بجمال فاتن كل حياتها حياء
فياض بوجهك قطرات ثلجية
ولون أرضك تسابيح فجريه
فصهيل البحر لتلك الأم السمهرية
اليوم.... ومنذ أصبحت أمي
تتدلى بقلبك دموع بينا بقطرات الندى
وها هو قد جاء صديقها الليل
ونيس وحشتك بعد أن صليت الفجر وشكرت الله انك ما زالت حيه