01-12-2010 01:57 PM
رحمة الله على وصفي صاحب القامة والهامة الأردنية الحقة، رحمة الله على كل الرجال الرجال أمثال هزاع ووصفي وحابس الذين كانوا رجالاً في وقت كان فيه الرجال رجالاً وليسوا أشباه رجال
حملوا الهم الأردني في أحلك الظروف ووقفوا إلى جانب الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه، فصانوا الأمن والسيادة والكبرياء والاستقرار الأردني وها نحن نعيش اليوم في نعيم ذلك الأمن الذي صانه من بعدهم الأجيال من الأبطال والشهداء الذين ساروا على ركبهم واهتدوا بهديهم ونالوا شرف ما نالوا.
أقول هذا الكلام وأنا أقف إجلالاً لذكرى وصفي الذي عرفته وأنا ابن السابعة عشرة حين زار قريتي النائية في جنوب الأردن (الطيبة - الكرك) ولا أزال أذكر ذلك المشهد حين استقبله الوالد ورفاقه من الرعيل الأول في بيت شعر نصب لهذه الغاية، فأعطى وصفي قراراته في الميدان بشكل فوري ومباشر فكانت انجازاته في تلك الزيارة لا تزال تقف شاهدة على صدق ولاء وانتماء وصفي لهذا التراب الأردني الطاهر من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه ولا تزال وستبقى الأجيال من أبناء البطوش يذكرون وصفي إلى الأبد لأن الجسر الذي أقامه وصفي سيبقى شاهداً على ذلك والمسجد الكبير الذي تعانق مآذنه السماء سيبقى المصلون فيه يترحمون على روح وصفي فرحمة الله عليك يا وصفي يا رجلاً وكفى.
وقسماً يا وصفي أن نبقى على العهد نصون الراية ونحمي الوطن ونفدي العرش في ظل وريث المجد جلالة قائدنا الأعلى عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-12-2010 01:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |