سرايا - سرايا- يتقدم غدا نحو 25 ألف طالب وطالبة من المتوقع تخرجهم على الفصل الدارسي الاول للعام الجامعي 2016 -2017 لامتحان الكفاءة الجامعية، والذي سيعقد صباح الأحد ويستمر ستة أيام بمستوياته الثلاثة العام والمتوسط والدقيق، ويبلغ عدد التخصصات الفعلية والمتشابهة والموطنة التي سيتم عقد الامتحان فيها 285 تخصصا.
والامتحان عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تقيس الكفايات العامة والمتوسطة المتوقع من الطلبة اتقانها، لطلبة الجامعات الأردنية لمرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم للوقوف على مخرجات التعليم في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة الملتحقين بكل تخصص، ويتم إبلاغ الجامعات بأسمائهم قبل اليوم المحدد لجلوسهم للامتحان، إذ لا يتطلب الامتحان أي نوع من الإعداد المسبق، فهو يقيس مهارات وكفايات تراكمية تحققت للطالب خلال التحاقه بالجامعة.
ويتقدم الطالب للامتحان من خلال جلسة واحدة حيث يتكون الامتحان من 75 سؤالا 25 بالمئة من الاسئلة لامتحان المستوى العام و20 المئة من الاسئلة لامتحان المستوى المتوسط و55 بالمئة من الاسئلة لامتحان المستوى الدقيق، وينفذ من قبل المركز الوطني للاختبارات التابع لهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي.
ويهدف الامتحان الى الوقوف على جودة مخرجات البرامج الاكاديمية لمؤسسات التعليم العالي وليس للحكم على اداء الطلبة وخلق روح التنافسية بين البرامج على تحقيق الجودة في مدخلاتها والوقوف على مدى التطوير والتحسين في مخرجات الجامعة من خلال مقارنة اداء الجامعة مع نفسها على امتحان الكفاءة الجامعية لعدة سنوات.
ويأتي عقد الامتحان للمساعدة في رسم السياسات الخاصة بالتعليم العالي من قبل الجهات ذات الصلة بجودة التعليم العالي ومؤسساته في الاردن، واستخدامه كأساس للاعتماد وضمان الجودة اذ سيشكل تحقق نتاجات التعليم للبرامج احد المعايير الهامة التي سيجرى بناء عليها استمرارية اعتماد التخصصات والبرامج لمؤسسات التعليم العالي.
- رسم السياسات الخاصة بالتعليم العالي من قبل الجهات ذات الصلة بجودة التعليم العالي ومؤسساته في الأردن ؛ إذ يمكن من خلال نتائجه (تشخيص) الوقوف على جوانب القوة وجوانب الضعف في تحقيق نتاجات التعلم العامة المتوقع من الطالب الملتحق فى مؤسسات التعليم العالي تحقيقها، سواءً ما اتصل منها بالنتاجات العامة للتعليم العالي على مستوى مؤسسات التعليم العالي، أم تلك الخاصة بعائلة التخصصات للمجال المعرفي، أم تلك النتاجات التخصصية التى تشكل خصوصية لكل تخصص ضمن كل عائلة من التخصصات، إضافة إلى مساعدة هذه المؤسسات على تحديد الإجراءات والسياسات الواجب اتخاذها للتغلب على نواحي الضعف وتعزيز نواحي القوة في جوانب الإعداد الذي تقدمه.
- استخدامه كأساس للاعتماد وضمان الجودة، إذ سيشكل تحقق نتاجات التعلم للبرامج والتخصصات أحد المعايير الهامة، التي سيجرى بناءً عليها استمرارية اعتماد التخصصات والبرامج لمؤسسات التعليم العالي، ورفع الطاقة الاستيعابية لها، واتخاذ قرارات حول إيقافها أو سحب الاعتماد والترخيص لها من قبل الجهات المعنية بهذه القرارات.
خلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات على تحقيق الجودة في مدخلاتها وعملياتها وبالتالي مخرجاتها، مما ينعكس إيجاباً على مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
- استخدامه كأساس للمساءلة الموجهة للقائمين على البرامج والتخصصات في داخل المؤسسة التعليمية من جهة، ومن قبل وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي من جهة أخرى.
- توفير مؤشرات كمية ونوعية مستمرة تمتاز بالدقة والثبات والصدق والموضوعية عن أداء القائمين على التخصصات والبرامج التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي.
-الوقوف على مدى التطوير والتحسين في مخرجات الجامعة من خلال مقارنة أداء الجامعة مع نفسها على امتحان الكفاءة الجامعية لعدة سنوات.