02-12-2010 08:39 AM
العنف العشائري في ظل عصر العولمة انتشرت في الاونه الأخيرة ظاهرة العنف العشائري في القرى والمدن الأردنية ، ومما لاشك فيه أن انتشار هذه الظاهرة لها مردود سلبي على سبل التقدم والتطور في المجالات الأفتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والدينية في المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمع الأردني بشكل خاص، من هذا المنطلق نريد ان نبحث في أسباب هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل متزايد في الفترة الأخيرة،ومن هذه الأسباب مايلي:
- غياب التوعية الإعلامية -التلفاز( حضور برامج ومسلسلات تثير العنف) الانترنت—( الاطلاع على برامج تثير العنف) -القصور في التنشئة الاجتماعية----( تربية الأبناء على أسس غير سليمة). -القصور في الجوانب الدينية---الصلاة والصوم والزكاة-----الأخلاق-الإعمال الصالحة. تجمعات الأقارب بجوار البعض. - غياب قيادة محلية حكيمة بين العشائرية. -غياب أسس التكافل الاجتماعي . - انتشار الفقر والبطالة بين الشباب. -القصور في المناهج التربوية التي تدريس -انتشار مبداء الامبالاه بين الشباب. -غياب السيطرة الأمنية من قبل أجهزة الأمن العام. - القصور في القوانين الوضعية وهذا ناتج عن ضعف أهل الاختصاص. -غياب الائمه والدعاة في المجتمع الأردني. -عدم توزيع المناصب السيادية بين المجتمعات الأردنية بالتساوي. -انتشار الواسطة والمحسوبية في تطبيق القوانين الرادعة -القصور في تطبيق العدالة في المشاجرات العشائرية.
وفي نهاية المطاف نبرز طرق وعلاج ظاهرة العنف العشائري في المجتمع الأردني، لذا فالحل الوحيد لحل هذه الظاهرة يتمثل بالاعتبارات التالية: -التوعية الدينية—من قبل الدعاة والمعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية في الكليات والجامعات . -التوعية الإعلامية—من خلال وسائل الإعلام. -الانفتاح على الشعوب والحضارات. -تطبيق القوانين الرادعة للعنف العشائري من قبل الحكومة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-12-2010 08:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |